بقلم: لزهر دخان
إلبيو روسيلي هو سفير دولة الأورغواي في مجلس الأمن . وبمناسبة ترأس بلاده لمجلس الأمن لفترة شهر مايو أيار 2017م . قام بممارسة مهامه وأعلن على نية مجلس الأمن القيام بعقد جلسة طاريئة ،في يوم 16مايو أيار 2017 م .ستتم خلالها مناقشة التجربة الكورية الشمالية .التي قامت فيها بيونغ يونغ مؤخراً بإطلاق صاروخ بالستي.
في القضية التي سيتناولها مجلس الأمن توجد رائحة للحرب .وتوجد خطوات عملية عالمية تدل على أن شبه الجزيرة الكورية على شفى حفرة من نار. قد يتعمد أعضاء مجلس الأمن دفعها بداخلها. كي تبدأ عملية الإحتراق التي تستحقها المنطقة التي لعبت بالنار. عندما سمحت لكوريا الشمالية بمواصلة تجربة بناء ترسانة نووية وبالستية قادرة على الوصول إلى أهدافها داخل الولايات المتحدة الأمريكية. الدولة التي تعرف كيف تدير مجلس الأمن وتسستثمر قراراته. وقد لا تصبر حتى تنتهي كوريا من نشاطها البالستي بنجاح لا يرمى في النار. وتبدأ في عملية إحراق شبه الجزيرة الكورية بواسطة حلفائها في مجلس الأمن وخارجه .
وكما لاحظنا مؤخراً كان السلاح الأمريكي قد وصل إلى مياه كوريا الشمالية واليابان. وأجرى مناوراته البحرية مستخدماً الغاواصة النووية وحاملة الطائرة النووية كارل ميسون. وأسلحة أخرى أهمها صاروخ توماهوك الذي أرسلت منه إدارة ترامب 80 قطعة جاهزة للإطلاق . وهذا في إشارة واضحة للعالم. بإن الولايات المتحدة الأمركية قريباً جداً ستضرب بيون يونغ بمفردها. إذا لم يتحرك لنجدة الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق قرارات مجلس الأمن التي قامت بدورها سابقاً في ملفات عدة أبرزها اليابان والعراق ويوغسلافيا وروسيا والعرب وألمانيا .