بقلم: د. بهاء حفني الشافعي
اعلم أيها القارئ الكريم:
– أن مدارج السالك إلى الله لا تنتهي، وأنه يظل ينتقل من حال إلى حال حتى يلقى الله.
– وأن هذه المدارج لا يتلبس بها السالك إلا بعد تحقيق مقام الإسلام ومقام الإيمان تحقيقًا كاملًا.
– وأن معظم الشطحات تنشأ من تلبس السالك بهذه الأحوال.
– وأنه لا يصح التدرج – كما أسلفنا – إلا إذا أتقن السالك علم الفقه الذي ينصلح به الظاهر.
– وأن كثيرين من الذين ينكرون على أهل التصوف إنما ينكرون عليهم الشطحات التي تظهر منهم في هذه الأحوال.