كتب وليد صبري حكوم
يستمر الأستاذ محمد صلاح المهنابي في سرد أجزاء من سيرة العالم الجليل طيب الله ثراه الشيخ ماهر خالد..القطب الأسواني.
الرأس الشريفة لمولانا الإمام الحسين رضي الله..ورأي الشيخ ماهر :-
حدث ان حصل جدل كبير حول وجود الرأس الشريفة لمولانا الإمام الحسين رضي الله.
يقول الحاج جابر عبد الغفور كنت عند مولانا الشيخ ماهر بالإضافه الى بعض الاخوه.
وسأل احدهم مولانا الشيخ ماهر عن ذلك فقال مولانا الشيخ ماهر : ” انه عندما كانطالبا بالأزهر وحدث تصدع في برزخ مولانا الإمام الحسين فشكلت لجنة من علماءالأزهر للنزول في حجرة البرزخ وكنت ممن نزل مع اللجنة (أي مولانا الشيخ ماهر).
وقال الشيخ ماهر “رأيت الرأس الشريفة ملفوفا في حرير أخضر علي طشت من الفضة علي كرسي ابنوس في وسط حجرة البرزخ للإمام الحسين.في مصر في الجامع المسمي بأسمه الشريف رضي الله عنه “،
يحزن ويلوم من تحدث عنه :-
ويقول أيضاً الحاج جابر : ” في يوم ومولانا الشيخ ماهر بمستشفي الدكتور سليمان …قصدت لزيارة مولانا وصحبني اخي المرحوم محمود عبد الغفور وزوج ابنتي وعند وصولنا للمستشفي ودخلت حجرته قال لي مولانا : ” ارجعوا ومن معك ” انا عاوز أنام ”
فرجعنا ولكني زعلت فلم يسبق ان عاملني مولانا بمثل ذلك !!
بعدها كنت قد شكوت الي شقيق مولانا (الحاج طاهر) فراجع الحاج طاهر مولانا فقال له مولانا الشيخ ماهر: ” أنا لم اقصد جابر ولكني اقصد من كانوا معه لأنهم تكلموا في حقي وهم في طريقهم لزيارتي” , فعلاً كان قد حدث هذا ونحن في طريقنا الي مولانا!
قصة المخبر ..مع الشيخ ماهر :-
ويقول الأستاذ الكبير مكي احمد المحامي أنه هناك اكثر من حادثة اشهرها: ..قصته مع المخبر ..
ويقول بأنه كان له زميل محامي وقبل ان يكون زميله محاميا كان يعمل مخبرا بأمن الدولة وفي الستينات من القرن الماضي اسندت للمخبر متابعة المترددين بمسجد منصور حمادة بشارع عباس فريد وكان شيخ المسجد هو فضيلة الشيخ ماهر.
ذهب المخبر للتجسس في صلاة العشاء وما بعدها من درس فبدأ الشيخ ماهر الدرس بعد الصلاة وقال:” بيننا رجل غير مؤدب يحاول التنصت علينا وهو يعرف نفسه ولن اسميه ” .
بعد الدرس ذهب المخبر لبيته بدراجته التي تعود ان يقودها وقبل ان يصل إلي بيته بأمتار قليلة فاذا به يجد حفرة وحاول ان يتحاشاها فلم يستطع ووجد نفسه وقد وقع في الحفرة اصيب هو وانكسرت دراجته.
ولم يجد من مفر سوي ان يصيح صيحات استغاثة فنزل الجيران ليغيثوه من عثرته ويسائلون عما حدث؟ فيقول لهم وقعت في حفرة ويسألون أين هي الحفرة ؟!.
ولم يجدوا أي حفرة ومنذ تلك الحادثة بعد الرجل عن المأمورية التي كلف بها وأصبح من أحباب الشيخ ماهر وحدث بعدها أن حصل علي ليسانس الحقوق وأصبح من أمهر المحامين رحمه الله تعالي”
ونستكمل الحديث عن سيرة العالم الجليل الأيام القادمة ان شاء الله.