كتب لزهر دخان
في فنزولا يريد الرئيس نيكولاس مادرو أن يكون من بداية عهده الرجل الزعيم الذي. يحافظ على قوة السلطة المركزية .ولو بإقتطاع قوتها اليومي والشهري والسنوي من جيوب ومستقبل الشعب . وفي فنزولا الشعب ماضي في تعلم طريقة تداول السلطة بشكل سلمي. أي عن طريق الإنتخابات التي تسمى في كل بلاد العالم ديمقراطية.
وفي الولايات المتحدة هناك من يراقب ولا تعجبه الطريقة التي يُبدل بها الحكم في فنزولا .من ديمقراطي إلى دكتاتوري . ورغم أن واشنطن قالت لا لما فعله مادرو في أخر إنتخابات مركزية داخل الحزب. وعاقبت الحكومة والرئيس بفرض عقوبات عنهما . ما زال مادرو يسعى إلى تأسيس قيادته القوية في البلاد . وكان أخر ما تباهى به أمام الفنزولين والأمركين والعالم ما حدث في إنتخابات قادة الأقاليم الفنزويلية .فقال أنه أحسن رد عن الرئيس الأمريكي ترامب .بل قال أن هذا رسالة قوية له.
لم يكن مادرو يتحدث خلسة أو يتحدث إلى صحافته المحلية .بل كان أمام الصحافة الأجنبية التي بثت اللقاء عبر الأنترنت وقال الرئيس(بعثت فنزويلا رسالة قوية لترامب، وكذلك للقوى اليمينية الوطنية والعالمية)
ولمن يهمه الأمر تجدر الإشارة إلى أن لجان الإنتخابات الفنزولية . أكدت أن حزب الوحدة الاجتماعي الفنزويلي الموالي للحكومة. قد فاز في 17 من الأقاليم في إنتخابات يوم الأحد الماضي . وقال أيضا أن النتائج في إقليم بولفار ما زالت غير معلنة .
أما المعارضة في فنزولا فهي إلى غاية الأن منهمكة في عد الأصوات وإعادة عدها . وهي غير راضية على النتائج وغير راضية عن السلطة وتريد أن تستمر في عدم فتح الحوار مع السلطة .
خوان بابلو غوانيبو في فنزولا هو المعارض الفائز بإدارة إقليم سولي . وقد قال عنه مادرو متحدثاً للصحفيين . ما قال ثم وصفه بـ ” الفاشي” . وفي فنزولا السيدة ليدي غوميس المعارضة الفائزة بمنصب مديرة إقليم تاتشير . وهي حسب مادرو على علاقة بمنظامات مسلحة خارجة عن القانون الفنزولي.