كتب /لطفي علي حسن
امسي الماضي محض تاريخ لاقيمه لة لايجدي نفعا ولم نعد نسترجعه لنتعلم من ونصحح اخطائه وبنينا فجوه لا نستطيع سدها
في ما مضي كان الحكم للملوك ويورث للابناء وبرغم ذلك كان اهتمام الملوك ان ينعم الشعب بالرخاء في عهدة واليوم اصبح الحكم للشعب ولم نجد سوي الغلاء واقله من الناس تنعم بالثراء والكثير مدفون في الثري ويلتهمه الجوع ولايجد حلا او ملجاء من العرء نسترجع لاحد ملوك مصر كيف كان حكمه وكيف جعل شعبة ينعم بالرخاء في عهده وخلد التاريخ اعمالة وانجازاته واسمه الملك/ محمد علي باشا اهتم بالزراعة والصناعه والتعليم وقسم الدواوين واهتم بالحكومات والوزارات ومن اهم الامور التي قام بها سد احتياجات الدولة حتي لا تستورد من الخارج او تقع فريسه تحت ايد الغرباء واهتم ايضا بالتعليم فقام بارسال بعثات الي الخارج حتي تتعلم وتعود لتعلم الناس رغم انه حكم بالسيف والقوه الي انه اهتم بشعبة حتي ينعم بالرقي في كل شي ويحيا بسعاده وطرف وقد حقق ذلك بالفعل واليوم اسم الملك محمد علي باشا بين اسطرالتاريخ نتشرف به ليصبح قدوه نقتدي بها ولكن تحول الي محض انقاد لاقيمه له________واليوم اهملت الزراعه فاصبحنا نستجدي من الغرباء وسد النهضه سيجعلنا لا نقوي علي زراعه المحاصيل الي تحتاج الي ماء كثير كالارز والصناعه اختفت في مصر لان رجال الاعمال لم تعتد تهتم بالتصنيع واهتمو بالتجاره المربحه كتجاره الاراضي والعقارات اوالسلع الغذائيه التعليم تدهور حتي انه لم يعد هناك مجال لاحياء العلماء ولايجد المثقفون اوخريجي الجامعات سوي المقاهي ليدفنو همومهم بها فنادرا ما وجد خريجي الجامعات مكان في الدوله ليوظف بشهادته وان وجد اما بالوساطة واما يوضع في مكان لايناسب خبراتة وتعليم __والحكومه تحاول بقدر الامكان توفير الامان للشعب ولكن كيف نجد امان بين شعب يتضور جوعا ويحاول ان يقتات حتي لو كان بالسرقه اوالقتل والوزارات اغلبها فاسدون تذيد من ديون مصر في كل لحظه يتواجد فيها وزير مرتشي وفاسد والمحترمون بينهم يتشوه سمعته بين اولئك الفاسدون ولايجد الاحترام والتقدير الذي يستحق فاصبح الوزرا ككوب لبن سقطت فيه ذبابه فافسدته واذدياد الاسعار جعل من الموظف الشريف مرتشي والمدرس تاجر يبيع علمه والطبيب تاجر يبيع اعضاء البشر مقارنه بماضينا وحاضرنا نجد اننا سنصل الي مستقبل مظلم لكي الله يا مصر وستظلي شامخة في قلوب ابنائك المخلصون