متابعة..صفاء صلاح الدين
عقد مؤتمرصحفي في العاصمة النرويجية أسلو للكشف عن “8” مقابر جماعيه جديدة، موجودة في مدن مشهد، وزنجان، وكرمانشاه، وصومعة سرا، وتونكابن، وديزفول، وبندركز.
حيث وردت معلومات من أقارب ضحايا المسجونين ،عن وجود مقابر جماعية فى 12محافظة بايران
كما تم كشف النقاب لأول مرة عن أسماء 213 شخصاً من المسؤولين في النظام الإيراني الذين كانوا متورطين في مجزرة عام 1988 بحق ثلاثين ألفاً من أعضاء مجاهدي خلق. ومن بين هؤلاء 113 منهم كانوا أعضاء في لجان الموت في طهران العاصمة وفي 16 محافظة إيرانية.
كما تم الإشارة إلى كبار الزعماء والمسؤولين في النظام من الذين كان لهم دور مباشر في تلك المجازر.
وقد أكد السفير خزائي أن من الصعب جداً أن نجد في الوقت الحالي مؤسسة من مؤسسات الحكم الإيراني لايوجد في قيادتها ورئاستها أحد أو عدد من هؤلاء القتلة المسؤولين عن إرتكاب المجازر بحق السجناء السياسيين.
كما طالب اعضاء المؤتمر ،الحملة الدولية بمقاضاة مجرمي مجزرة 30 ألف سجين سياسي أعدمهم الملي بأوامر من الجزار خميني تمتد لتغطي دول العالم الحر حيث ترتفع أصوات الشرفاء داعمي نضال الشعوب للخلاص من جلاديها ،وتحت شعار الجريمة لا تسقط بالتقادم ،ولن يفلت المجرم بجريمته مهما طال عليها الأمد ،هذه الحملة التي رفعت لواءها الزعيمة رجوي وعوائل الشهداء والمدافعين عن حقوقهم ،صارت تتخذ كل يوم من احد البلدان محورا لحراك المطالبين ،وما ضاع حق وراءه مطالب
فبمبادرة من ممثلي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في البلدان الاسكندنافية شارك فيه ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في هذه البلدان السفير برويز خزائي والسيدة جوليه كروبلين محاميه عوائل ضحايا المجازر في ايران والسيد اينغوالد كودال رئيس لجنتي الدفاع والخارجية سابقاً في البرلمان النرويجي.