بقلم. ليلى راضي
لو أن للجدران صوت
بدل الستائر التي
حاكها الصمت
من بعد رحيلك
سافر الضوء بعيداا..
عاد بي الظلام
إلى بطن الحوت
صار الفكر شريدا…
طائر مكسور الجناح
يبحث عن القوت…
لا سماء تدنيه
ولا ارض تحميه
ولا بحر يرويه
من براثن الموت…
ما اطول العمر
حين تكون وحيدا…
وما اقصر المشوار
حين تكون معي..
كم لحظة عشناها مضت
ولكنها في ذاكرتي
محفورة لا تموت…
ذاكرة الفقد
موشومة بدمي
وفي شرياني ..
وقعها .. كالسوط….
ـــ ليلى راضي ـــــ