كتب/احمد بن غزي
تميزت سيدة الأعمال الليبية ليلي أبوشوشة بتقديم الأفكار الفريدة والمشاريع الاستثمارية المبتكرة، والتي كان من بينها “ الاستثمار في التجميل في ليبيا من ، وبسبب عشقها للتحدي والنجاح حققت التفوق من خلال استثماراتها والتي كانت بداياتها من شركة ركن الجمال وستصل مستقبلاً افتتاح مصانع في ليبيا فتح عدة وكالة في دول عديدة حول العالم…
أكدت رئيسة ركن الجمال سيدة الأعمال ليلي أبوشوشة أن أبرز العقبات التي تواجه سيدات الأعمال في هذا النشاط كثرة وتعدد وارتفاع أسعار الرسوم المدفوعة للعديد من الجهات، وقلة أعداد الليبيات الراغبات بالعمل بمهنة التجميل، إضافة إلى منافسة تاجرات الشنطة، وارتفاع أسعار الدولار
وبينت أنه لا توجد جهات تدعم منشآت التجميل والاعتراف بها أحيانا في حال استخراج سيارة أو طلب قرض.
وأشارت إلى أنها تطمح ما يعانيه القطاع من عقبات وتحديات.
واقترحت ليلي ضرورة استثمار مهارة الفتيات في ليبيا للعمل داخل مراكز التجميل بعقود عمل تجدد أو التعاقد معهن بنظام «أجير»، ما يخفف أعداد ، ويحد من انتشار عطلات عن العمل ، وإلى تفاصيل الحوار:
• كيف كانت البداية في مجال التجميل؟
•• بداياتي قديمة، فأنا منذ الطفولة أعشق الرسم والأشغال اليدوية والتجميل، إلى أن قررت ممارسة هوايتي وتحقيق حلمي في دراسة هذا المجال، وافتتاح مركز تجميل خاص حققت ذلك الحلم، وحصلت على العديد من الشهادات سواء من داخل ليبيا أو خارجها وافتتحت أول مركز لي في عام 2009
البداية النجاح أبوشوشة
منذ أيام الدراسة حلمت بأن يكون لدي مشروعي الخاص الذي يحمل اسمي بدون شراكة أو وكالة عالمية، وبعد أن أنهيت دراستي الجامعية ، جئت إلى طرابلس وأعجبت بتنوعها وبمشاريعها المختلفة، بحثت عن منطقة ناشئة للاستثمار فيها توجهت إلى تأسيسس شركة ركن الجمال ومركز له وقررت البدء في الاستثمار فيها من خلال افتتاح مركز خاص بي يحمل اسم ماركة دولية وأن أعمل على استثمار عالميا من خلال افتتاح مركز ابتداءا من طرابلس حيث أن ليبيا جميلة جداً وبحاجة إلى مزيد من الاستثمارات الجذابة والمدروسة، وبالفعل أنشأنا وسط الأهل والأصدقاء للمشروع في البداية لكنني نجحت بسبب عشقي للتحدي والسعي للوصول إلى هدفي والوصول إلى القمة واليوم والحمدالله سمعة عطرة وغني عن التعريف ويزوره دوماً شخصيات عالية المستوى من مختلف أنحاء ليبيا اتعامل مع فريق الزبائن في مركز والشركة وكأنهم عائلتي وأصدقائي، وليس مجرد ناس فالإحسان أهم شيء في التعامل مع الناس وكل شخص مبدع إذا تم إعطاءه الفرصة المناسبة، وبرأيي إن صناعة الأشخاص أهم عوامل نجاح أي استثمار. نعمل حالياً على افتتاح عدة فروع في الدول الخليجية ودول العالم في لندن وأمريكا وكندا وبناء على الطلب المتزايد في ليبيا قررت
في النهاية أوكد أن عالم الاستثمارات في ليبيا يتطلب الذكاء أكثر من المال وهي دولة غنية بالمشاريع والاستثمارات ولي الفخر ليبية في الاستثمار بها وتقديم الأفكار المميزة والجديدة دوماً وأؤكد دائماً مقولتي: من يعيش في دار بلادي لا يعرف الخسارة أبداً.