كتب:احمد بن غزي
وقال المستشار الإعلامي للمؤسسة، محمد المنفي،
انطلاقا من واجبنا الوطني لكشف كل الدسائس التي تحاك في الخفاء ضد الوطن، وتذكيرا لما فات، فإننا كنا قد كشفنا دور شركة “جلينكور” ونشاطها المشبوه في التلاعب بعقود بيع وتصدير النفط الليبي، وعليه فقد وجّه مجلس النواب الليبي رسالة للأمم المتحدة مطالبا إياها بمتابعة هذه الشركة والتحقيق معها، وأيضا وبعد كشفنا لارتباط الحكومة القطرية بدور “جلينكور” وصفقاتها التي في مجملها لا تصب في صالح البلاد، والذي بناء عليه أيضا أصدر مجلس رئاسة الحكومة الليبية المؤقتة كتابا لنا يقضي بوقف التعامل مع هذه الشركة المشبوهة واتخاذ التدابير اللازمة بالخصوص.
إنه وفي ذات الوقت الذي لا نستغرب فيه ضلوع الحكومة القطرية والشركة المذكورة بقدر استغرابنا من الأقلام المأجورة التي أطلقت حملات إعلامية مسعورة واتهامات ما أنزل الله بها من سلطان ضدنا لأننا قررنا الوقوف في صف الوطن.
كما أننا استغربنا من ردة فعل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس في بيانها المنشور على صفحتها الرسمية بخصوص كشفنا لفساد “جلينكور”، فبدلا من يتم تغليب مصلحة الوطن انضمت “مؤسسة طرابلس” لجوقة جيوش “الإخوان المسلمين” الإلكترونية، نستغرب منها استمرار تعاملها مع “جلينكور” وخاصة بعد ثبوث ضلوع دور القطر معها لزعزعة كل ما هو آمن على التراب الليبي. وأوضح المنفي
إن حملات التشويه تلك لن تزيدنا إلا إصرارا في المُضيّ قدما لكشف أعداء الله الوطن مع احتفاظنا بالحق القانوني ضد حملات التشهير، فطالما نحن موكلون بهذه الأمانة، فإنه من الواجب الديني والوطني كشف المستور والصفقات التي تُمرر تحت الطاولة وشدد المنفي
إننا ماضون .. ولن نخشى إلا الله ما دمنا في طريق الحق والله من وراء القصد .. “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”