بقلم سلامه فرج
بعد مشاهدتي لكل ما يحدث من حولي في مصر من أحداث، و اضطرابات داخلية ،وأيضا من محاربات داخلية ،وخارجية ،سواء حروب اقتصادية ،أو إرهابيه ،أو حروب نفسية، أو حروب ذكيه معلوماتية ، و مخابراتيه .
قررت أن ابحث عن معني ،أو سبب لكل هذه الحروب التي تحيك، وتدبر لمصر، ولماذا مصر؟ هي التي حظيت بخوض كل هذه الحروب ،ولماذا مصر ؟هي التي ألي الآن تقاوم ببسالة ،ولماذا مصر ؟الذي اتفق عليها أعداء الداخل والخارج ،لمحاربتها بكل هذه الأنواع من الحروب ،وأيضا لماذا مصر؟ أصبحت ارض التجارب والتحارب ،عليها ،وأيضا لماذا مصر؟ صامدة قوية أبية شامخة فوق كل العرب .
لماذا مصر؟هي مقالة بسيطة موجهه لكل من لا يفهم ولا يعي ما هو مقدار الحروب التي تحارب بها مصر وأيضا رسالة إيضاح لكل جاهل غاشم لاعبو بأحلامه ، وإمالة ،و استغلو طموحاته جنب فقرة ،ضاحكين عليه باسم السيطرة ،والهيمنة ، واهمينة بأنه المنتظر باسم الدين .
ولماذا مصر؟ هي مقاله ليست موجهه للسياسيين ،أو الاقتصاديين، أو علماء التاريخ والجغرافيا ،ولكنها موجهه لكل بسيط ،ومتحمل وصابر، وعاشق لتراب ،هذه الأرض وهذا الوطن ،ولكل منتظر فرصه حقيقية ،لإثبات حبة وانتمائه وولائه لوطنه ، ولقوميته وعروبته ، التي والد وشب وشاب عليها .
ولنعرف لماذا مصر!!!! يجب علينا أن نعرف من هم المحيطين بمصر، من دول ،وما هي أفكارهم ؟وأهدافهم؟ ومنازعاتهم؟ ومن فيهم المستفيد ؟و ما هو مقدار استفادتهم من جراء هذه الحروب؟ المستهدفة لمصر والتي تكلفهم الكثير ،والكثير من الوقت، والجهد ،والمال ،والتخطيط ،وأيضا الأرواح .
وأي مربح يتصارعون علية ويحتجون للنيل منه.
أولا من هم المحيطين من مصر، وليس اقصد هنا الحدود الجغرافية ، ولكني اقصد ما يحيطها من دول عربيه ،مثل -العراق –فلسطين –ليبيا –الجزائر –الأردن-لبنان –السعودية –دول الخليج –إيران – تركيا –العراق – -تونس –سوريا .
وسأتناول في نبذه مختصرة بدون أطاله ما يحدث في كل دول من هذه الدول
ونأتي الآن لأول دولة .
العراق –كان جيش العراق يحتل المرتبة الرابعة من حيث العدد عالميا ،ولكن نجح الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003بحل الجيش علي يد الحاكم المدني ،بريمر، وأعيد تشكليه وتسليحه من جديد وأصبح اليوم جيش العراق يحتل المرتبه59 عالميا ،ومعني ذلك ان العراق أصبحت منهكة القوي ،لا حول لها ولا قوة ،غير ذلك ادخلوها في حروب كثيرة، الكل يعرفها ،جيدا أثرت علي البنية التحتية للعراق، ،ومن المعروف أن الغزو الأمريكي للعراق قد قضي علي كل اخضر ويابس للعراق ،واستنفذ كل خيراتها ،وثرواتها ، كمثل خفاش يمتص دم ضحيته ،ويتركها في ظلام الليل تسارع الموت ،وقد تحي ،أو تموت ،و أذا حيت تكون ضعيفة في انتظار ما ،تبقي منها اقوي جيوش الشر تخطط للقضاء علية.
ولا أطيل عليكم فهي الآن متروكة لأداه جديدة صنيعة أمريكا للقضاء عليها غير الحروب الداخلية بين السنة والشيعة والأكراد و البيشمركةوحزب العمل الكردستاني وغيرهم
والكل ينمو و يتأصل عنده فكرة انه هو المستحق لأرض العراق .
ونأتي الآن ألي الدولة الثانية
فلسطين قلب الشرق الأوسط ،وهي تقاطع طرق للأديان والثقافات والتجارة والسياسة ،ولذلك لها أهميه تاريخية ودينية عالمية ،ولكن عسكريا لا تملك ،وجود ولا هي في الاعتبار غير ذلك تركها المجتمع الدولي لتخلص علي نفسها بأيد أبنائها ،ونجحوا في تفريقهم ألي حركتين هما فتح وحماس ،وباستمرار يوجد من يقنع كل حركه بأحقيتها ،في حكم فلسطين ،وضاعت الهاوية بين الاثنين ، وبدل من أن يكون الصراع مع المحتل والمعتدي الآثم والغاشم علي أرضهم ،أصبح الصراع داخل البيت الواحد، والقرية الواحد ،والشارع الواحد تحت مسمي حمساوي وفتحاوي ،والي الآن فلسطين تبحث عن الظاهر بيبرس ،أو مينا موحد الحركتين .
ليبيا حرب طاحنة ،حركات متنازعة ،ميليشيا متعارضة متعاركة ،ثروات مسروقة مهدورة مقسمه ،لمن يريد أن يتسلح ،ومستعد أن يكون أداة جيده للقتل والتدمير للهاوية، الليبية العربية ،والبقاء والحياة للأقوي، والي الآن الصراع دائر بين قوات وقوات أخري ،و داعش و داعش أخري ،ولكن ليبيا ليست الهدف الذي يبحث عن أداه لتحطيمها ،لأنها بالفعل تحطمت ،ومحطمه بين النزعات الداخلية، ،وأيضا ألي الآن تنتظر ليبيا مختار جديد يناضل عنها اقوي قوي الشر في المنطقة .
والي هنا اكتفي بهذا القدر من المقال علي أن يستكمل بأذن الله في الجزء الثاني من لماذا مصر؟