لماذا المجتمع يطفى البسمه ع ذاوى التحدى لماذا المجتمع يرفض العيش معاهم لماذاالمجتمع الغربى يرفق ع ذاوى التحدى وكمان بيكون سعيدبمرفقتهم لماذاالمجتمع المصرى بلااخص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يرفضهم ويرفض العيش معاهم
المعاق ما هو إلا جزء من المجتمع الذي نعيش فيه له حقوق وواجبات كأي فرد سليم ومعافى بالمجتمع .
وما الرعاية الاجتماعية من قبل المجتمع لهؤلاء المعاقين إلا بمثابة دعامة اساسية في بناء المجتمع كما انها واجب انساني يتمثل في حرص الانسان على مساعدة أخيه الانسان .والمحزن حقا .. ان النظره الى المعاق قد اختلفت عند بعض الناس فتجده ينظر الى المعاق بنظره كلها ازدراء ومعاملته تتسم بالقسوة وهذا يخالف ما جاءت به الأديان السماوية التي اهتمت بحسن معاملة المعاقين معاملة خاصة…وكان للدين الاسلامي بصفة خاصة دور واضح في تغيير تلك المعاملة للمعوقين فقد كان للاسلام الريادة في تأكيد حقوقهم قال الله تعالى ” إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” .
في بلاد الغرب تشاهد الناس يعاملون المعاقين معاملة صادقة…تشاهدهم ينظرون إليهم نظرة مليئة بالرحمة والعاطفة والرأفة …تشاهدهم يتسابقون لخدمته…تشاهدهم يقدمون كل ما يستطيعون تقديمه لتلك الفئة …كل ذلك من أجل زرع البسمة على شفاههم …من أجل أن يشعروهم بأنهم جزء منهم وفيهم، كل ذلك من أجل أن يعوضوهم عن ما فقدوه وما قدرّة الله عز وجل عليهم .
الناس هناك تعرف معنى الإنسانية الحقّة .
الإنسانية الحقّه هي المشاعر عندما تتأثر وتتألم عند رؤية انسان لايستطيع أن يأكل مثل الآخرين ويرى الناس يمشون ويركضون وهو غير قادر على ذلك .
الإنسانية الحقّة هي الشفقة عندما ترى إنسان يستحق أن تشفق عليه .
هي العطف عندما ترى إنسان يحب أن تعطف عليه .
هي الرحمة عندما ترى إنسان عاجز لا يستطيع خدمة نفسه فتساعده .
هي الحنان عندما ترى إنسان معاق تدمع عينيك وتهتز مشاعر قلبك لرؤيته .
أليس المعاق يستحق منا كل ذلك …أليس المعاق يستحق الشفقة والعطف والحنان والرحمة …وأكثر من ذلك .
في بلاد الغرب الكاهل والطفل يمسكان بيد المعاق لمساعدته بل ويتهاتفون عليه أيهما يسبق ليحضى بمساعدته.
حتى أصحاب المتاجر والمطاعم هناك يقدمون للمعاقين ما يحتاجونه بأبخص الأثمان وأزهدها بل البعض يقدمون ذلك بالمجان .
أليست بلادنا الإسلامية والعربية أحق من بلاد الغرب في تلك الإنسانية .
أليس ديننا الحنيف يحثنا على تلك الإنسانية …أليست الرحمة والشفقة والعطف ركائز إسلامية يجب أن تكون متأصلة في حياتنا .
المعاقون فئة من مجتمعنا تستحق أكثر أن نقدم لهم التسهيلات في جميع احتياجاتهم …يجب أن نهيأ للمعاقين الوضع المناسب لهم في جميع المرافق والطرقات …في المستشفيات …في الدوائر الحكومية…في الشركات …وغيرها لتقدم لهم أفضل الوسائل بما يضمن سلامتهم وعدم تعرضهم للاخطار .
من الواجب علينا أن نهيأ لهم أفضل وأنسب الظروف الانسانية لتنشئتهم التنشئة السليمة الصالحة الملائمة
يجب أن نساعدهم على الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم …يجب أن نوفر لهم الفرص المناسبة للتعليم في مدارس خاصة في حدود قدراتهم ونوفر لهم فرص العمل المناسبة وكذلك فرص الترويح عنهم
هذا قليل نفعله للمعاقين …تلك الفئة التي تجاهلها إعلامنا في الوقت الذي يقوم الإعلام الغربي بتكثيف البرامج والندوات التي تخص المعاقين وابراز مشاركتهم ومواهبهم عبر الإعلام المرئي والمقروء .
كما للأسرة الدور الكبير في رعاية أطفالهم المعاقين ومساعدتهم على التكيف الاجتماعي مثل تعليم الطفل المعوق منذ الصغر على كيفية العناية بنفسه ومساعدته على الاستقلال الاجتماعي مثل الأكل وارتداء الملابس وتدريبه على عمليات النظافة بانواعها معتمداً على نفسه .
وفي هذا الصدد…الجميع يعرف الجهود التي تبذلها جمعية الأطفال المعاقين في بلادنا وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود نحو تحقيق التكيف الاجتماعي للمعاقين وتأهيلهم والاستفادة من طاقاتهم واستغلال جميع قدراتهم الموجودة لديهم وذلك بوضع برامج خاصة لهم باستخدام الأساليب الحديثة المتطورة في تعليمهم واعداد الكوادر المتخصصة في تدريبهم وتأهيلهم وكذلك جهودهم في تذليل جميع الصعوبات التي تواجههم …ولكن يجب التعاون معهم ومساندتهم ومساعدتهم بالدعم المادي والمعنوي حتى يمكننا بالفعل زرع الابتسامة في تلك الوجوه .
أتمنى من الجميع معرفة مدى المعاناة التي يعيشها المعاقين لأنني في الحقيقة أعرف جيداً مدى معاناتهم والسبب أنني عشت ولفترة بسيطة مع طفلة قريبه معاقة .