بعدما فرح العدو وحزن الحبيب لأن شمس عبد العزيز بوتفليقة قد تغيب .. ظهر الرئيس الذي جاءت شمسه بموعد رسمي جمعه مع وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل. وكان الإجتماع بالتقويم الشمسي في يوم الأحد 19 مارس أذار 2017 م . ولم تكن جنازة الرجل القائد . ولا إستقالة الشيخ الرئيس . ولا حتى شلل العدو الذي برهن لأعداء الجزائر على أنه يخدم الشعب الذي قال نعم لبوتفليقة ولا للأخرين … رغم أنهم مجموعة أشبال وشبلة …من أسد يعرف أن الله يعبد من ناحية القبلة .
وفرح الشعب الذي لم يحزن كثيراً لآنه لم يمر على أخر مرة رأى فيها الرئيس إلا شهر واحد …
ورتبت وكالة الأنباء الجزائرية لسانها إبتهاجاً بعودة الرئيس سالما وربما غانماً . وإستعانت بعتات المتحدثين الجزائرين بإسم الرئيس .وهو السيد أحمد أويحيى مدير ديوان الرئيس الذي قال(: “الرئيس بوتفليقة يقوم بواجباته بشكل طبيعي وعلى أحسن ما يرام، ووضعه الصحي جيد جدا”.)
(“تقريراً عن الوضع السائد في المنطقة لا سيما في منطقة الساحل ومالي وليبيا”.) بالظبط بالظبط هذا ما قد تم تقديمه إلى فخامته من قبل الوزير عبد القادر مساهل . وهذا طبعاً بحسب وكالة أنباء الجزائر.
وعلى ذكر أعداء الجزائر الذين أشرنا إليهم في بداية هذا التقرير . نضيف إلى كلامنا كلام أويحي. الذي رد عنهم قائلاً ( “الشائعات التي يتم تداولها حول الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، ليست إلا دعاية مغرضة تروجها أوساط تكن العداء للجزائر.)
وبسبب الوضع الصحي السيء للرئيس بوتفليقة تمت عملية تأجيل زيارة المستشارة الألمانية إلى الجزائر . لآن مركل كانت قد ألغت زيارتها للجزائر. والزيارة كانت مقررة في يومي 20-21 من فبراير شباط الماضي . بينما جاءت عملية إلغاء زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الجزائر لآسباب تخصه هو شخصياً ولم يعرف الجزائري بها . وتم إلغاء زيارته في الأسبوع الماضي أي خلال أذار الجاري .
للعلم وللإنتباه ولجمع الدعوات للرئيس بوتفليقة . نذكر أنه حالياً بلغ من العمر 80 عام .. وقد شهدت فترة حكمه عودة السلم إلى الجزائر ..وهو ما يميزه عن غيره من الروؤساء الجزائرين .نسيما الراحلين عن الدنيا في فترة حكمه . وهو كل من الهواري بومدين الذي رحل عندما كان بوتفليقة يحكم برتبة وزير . والشاذلي الذي رحل في العام 2015 م وسبقه أحمد بن بلة في بداية نفس العام .