كتب لزهر دخان
لدى وزارة الخارجية الكورية الشمالية رغبة في مواصلة الإعتناء بالشعب والحلفاء عن طريق الهجوم على الأعداء .وكذلك رد الهجوم في الوقت المناسب أو فوراً. بعد وقوع أي إعتداء على البلاد سيما من قبل الأمركيين . وفي أخر ما هاجمت به الوزارة الكورية الولايات المتحدة الأمريكية .تعبير مميز ويشهد مرة أخرى أن كوريا الشمالية ليست موافقة على فناءها أو زوالها أو حتى السيطرة عنها وعن قرارها السياسي .من أجل الأمن القومي الخاص بالأمركيين . ولهذا قالت الخارجية الأمريكية أن الوثيقة الإجرامية هي ما تسميه أمريكا إستراتجية الأمن القومي.
ولآن أمريكا ليست كل شيء أو ربما هي في نظر كوريا الشمالية كلها قيادة وشعبا ليست إلا لا شيء. يرى أهل القيم المثالية في خارجية كوريا الشمالية أن شعار “أمريكا قبل كل شيء” هو للتعبير عن العدوان سيما وأنه يصدر عن شخص خطير. على المستوى المحلي والعالمي . وهو ترامب الذي أصبح أسمه يكاد يكون لنوع من أخطر الأمراض .
ولا بد أن لكوريا الشمالية مسؤولية تاريخية تقود بها نفسها إلى الإمام .ومن أجل ضمان أحسن مستقبل لخطوات الشعب والدولة في البلاد. سيبقى هو ضد “تعاظم أعمال واشنطن العدائية وإبتزازها وتهديداتها النووية “.ألا وهو السلاح النووي الكوري الشمالي الذي يراه البعض لا شيء. بينما هو صانع أحلام الأبطال الأسييوين . الذين كلفوا خاطرهم وعلى مر التاريخ الحديث . صناعة الأسلحة الفتاكة ضد الأمركيين .
وإذا كان ترامب يسمح لنفسه بإطلاق لقب مارقة على دول فاقت قيمتها قيمة بلاده بكثير . فلا بد أن نفهم لماذا هي مارقة . هل لآنها تطورت أكثر من اللازم. أو لآنها سعت إلى صناعة السلام وإبتعدت عن كل ساحات الحرب ومواعيد المعارك .التي خطط لها ترامب وفشل. وأخر خطاب إعلان حرب جاء فيه(نحن أمام أهم ثلاثة مخاطر، جهود الصين وروسيا، والدول المارقة، إيران وكوريا الشمالية، والتنظيمات الإرهابية الدولية، الساعية للقيام بأعمال قتالية نشطة ضد الولايات المتحدة)وكان الجدير بتراب أن يعترف بأنه أمام أخطار صينية روسية وأخرى إرهابية . ثم يقاوم أو يستسلم . ولكن لم يكن عليه أن يصف الإمبراطوريات بالمارقة .
وحتى إذا تأكدت أمريكا أن الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية التي تطورها بيونغ يانغ، تهدد الولايات المتحدة. تبقى الحرية هي التي تدير العالم وبدونها سيكون هناك الحرب .