كتبت/منيره عبد الراضي
أصدرت لجنة الجعافرة ونصر النوبة بيان بخصوص الخيارات المطروحة كحلول لمشكلة ازدياد مياه محطة معالجة الصرف الصحي ببلانة ،جاء فيه:
أولا: نرفض رفضا تاما إلقاء مياه الصرف الصحي المعالجة ثنائيا او ثلاثيا في النيل .
ثانيا: نرفض رفضا تاما إلقاء مياه الصرف الصحي المعالجة ثنائيا في ترعة النقرة.
ثالثا: قمنا بتقديم ملف كامل بمقترحاتنا إلى رئيس الجمهورية وآخر للمهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية وملف ثالث للمحافظ اسوان برؤيتنا ومقترحاتنا المدروسة كحلول لمشكلة مياه محطة معالجة بلانة وهي كالتالي:
1- مد مواسير او شق مصرف من محطة معالجة بلانة إلى إحدى الأودية شرقا تبعد عنها أكثر من 10 كيلوات تزرع بها غابات شجرية او نخيل زينة او أي نباتات أخرى تقبل ريها بمياه الصرف الصحي المعالجة ثنائيا.
2- فصل كوم امبو عن شبكة محطة بلانة وتحويلها إلى غرب النيل عبر مواسير على كوبري كلابشة الجاري إنشاؤها ، حيث يستفاد منها في زراعة الغابات الشجرية او اي استثمارات أخرى.
3- استرجاع 1600 فدان تم الإستيلاء عليها وقد كانت مخصصة كغابات شجرية تسقى بمياه الصرف المعالجة ثنائيا من محطة بلانة .. وقد تم وضع اليد عليها بعد تقاعس المسئولين عن استصلاحها وتهيأتها لزراعة الغابات الشجرية ، والحكومة قادرة على إزالة التعديات واعادة الأراضي .
وذكرت اللجنة:” إن هذا البيان رد على ما نشر في إحدى الجرائد عن إنتهاء المهلة حتى يتم الاتفاق على حلول بديلة وإلا سيتم فورا تنفيذ إلقاء المياه في ترعة النقرة “.
وأضافت:” أردنا ان نؤكد أننا حريصون على إيجاد حلول بديلة منعا لاي محاولات لالقاء مياه الصرف المعالجة ثنائيا او ثلاثيا في النيل او في ترعة النقرة “.
وأوضحت “:على قدر إمكانياتنا واستطاعتنا قمنا بدراسة الأوضاع من كل جوانبها واضعين في اعتبارنا المخاطر المترتبة على إلقاء الصرف في النيل والنقرة من أمراض فتاكة وتأثيرات كبيرة على الصادرات والاقتصاد العام وغيرها،وتوصلنا إلى حلول بديلة مقترحة تم عرضها ورفعها الى العديد من الجهات” .
وأشارت:” أما بالنسبة للمهلة فنحن جاهزون بمقترحاتنا ودراساتنا وكنا على أتم استعداد لعرض ذلك في الإجتماع الذي كان محددا له اليوم الاثنين مع المحافظ ،و التنفيذيين ،ولكن جاء التأجيل من مكتب المحافظ “.