إعداد/ محمد مامون ليله
تحت هذا الشعارات وغيرها عبر أئمة الأوقاف وغيرهم على مواقع الإنترنت والفيس بوك عن استيائهم الشديد من قرار وزير الأوقاف المصري بعقد اختبارات تحدي المستوى، وما قد يتبع ذلك من صدور قرارات بتحويل بعضهم إلى العمل الإداري، وهذا الذي يتخوف منه الأئمة والخطباء، خاصة أن بعض هذه الاختبارات قد يراها بعضهم غير مناسبة، وغير منصفة، وأخذتهم على غرة.
وقد تجمع اليوم السبت كثير من الخطباء في الجامع الأزهر كما نشرت ذلك عدة مواقع؛ للتعبير عن رفضهم لهذه القرارات وغيرها، وهناك بعض الملاحظات على هذا الأمر تتلخص في الآتي:
1- عندما تريد ان تختبر الأئمة لتحديد المستوى، وإبعاد من لا يستحق، فلا يكون إلا بعد الدورات المركزة المتدرجة، ولا يستثنى منها أحد، وقد ااقترحت عليك ذلك من بدري.
2- عندما تريد أن تجدد فلا تميت أفكارهم بخطبة موحدة، وكثير منهم لا يلتزم بها أصلا، مع احتواء الخطبة على أحاديث ضعيفة بل ومنكرة أحيانا، وقد نبهتك اكثر من مرة لهذا، ودعوتك إلى الاكتفاء بالصحيحين في هذه المرحلة.
3- هذه الاستثناءات يراها بعض القانونيين غير دستورية ولا توافق القانون، إلا إذا كنتَ تريد اختبارات صورية، فقد يراها بعضهم حينئذ تبديدا للمال العام.
4- اضطراب القرارات وكثرة التعديل عليها يدل على أنه لا خطة، وإنما هي أفكار لحظية شخصية، وقرارات متسرعة غير مدروسة.
5- من الذكاء السياسي أن لا تهيج الناس في فترة عصيبة من حياة الأمة، تحتاج فيها إلى الترابط والتعاون، والوقوف صفا واحدا؛ للحفاظ على الدولة من السقوط.
6- لقد ذكرتَ أن خطتك القادمة هي الاختبارات في كل شيء؛ وبهذا تكون بينتَ لنا آخر ما يدور في عقلك، وأنه لم تعد هناك أفكار لك.
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، وجميع بلاد المسلمين.