وهَا أنتِ أسئلة ٌللتَّجَلِّي
أنتِ رزنامة ٌلأعاصيرَ مجروحةٍ
بلُهاثِ الدقائق تنتظر الاستيعاب .
شفتاكِ سماءٌ
وعيناك آخر ما اكتشفت
من الالتماع السَّدِيميِّ
خلف كواكب
نامت على فرش من ضباب.
ويمرُّ الْتِفَاتُكِ في الروح
مستغرقا في التفاصيل
منتحرا في ثنايا السراب
يُنْشِدُ الورد توقيعة فِيكِ حَرّى
تُغلفني لَوعَة ٌوتُبَدّدُني
عند أول أمسية تفتح الباب للجرح
أو ترفع غيمة للهوى المستطاب
لا عليك…
ليَ الحُزن أحْمِلُهُ…
عند بوابة الصحو
تتضح الطرقات الى وجهك الطفل
تتحد اللحظات
وتحتلك الريح والخطوات
بأسئلة راجفه.
لا عليك …
ربما أسعفتني الدروب
والدروب خطوب
والخطوب قضاء القدر .
لا عليك….
كتبتُ هروبي
على كل لافِتَةٍ في هواكِ
وصوَّبتُ نيران الحلم للمنحدرْ
لا عليك…
سأعلن بالضمإ المتفجر في هَدْأةِ الروح
أن دمي المستحمّ بشوق التوحد.
لا يرتمي هكذا في الخطر
حين تسكنه امرأة
من بنات البشر .