كتب – محمود المهدي
انتشرت بصورة كبيرة في جميع محافظات الجمهورية لحوم وذبح الحمير ،بعد ما كانت ملصقه بمحافظة الفيوم فقط في السابق، لكن في الآونة الأخيرة انضمت عدة محافظات لتدخل على الخط وتنافس وبقوة محافظة الفيوم منة علي سبيل المثال لا الحصر محافظة البحيرة والتي كان لها النصيب الأكبر علي مستوي الجمهورية ، وفي الفترة الماضية ألقي القبض على مجموعة من التجار بحوزتهم كميات من الحمير الحية في طريقها إلى الذبح على أيدي انأس كل همهم جلب الأموال والمكسب السريع دون تعب ، وقد ساعد على ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية والهجمة الشرسة التي تتعرض لها البلاد من استغلال التجار واحتقارهم للسلع والخدمات أدت إلى ارتفاع جنوني لجميع الأسعار ، وساعد علي ذلك أيضا الدولار وارتفاعه بصورة غير طبيعية .
محافظات عدة تنضم إلى اكلي الحمير ومصدريها عن جدارة ويسحبون البساط من محافظة الفيوم التي كانت في السابق تتصدر المشهد ، حيث تم الإبلاغ والقبض علي اكثر من سيارة تحمل كميات كبيرة من الحمير في طريقها إلى الذبح والتجهيز وطرحها في الأسواق بمحافظة المنوفية ، ثم محافظة الشرقية مرورآ بمحافظة سوهاج ، وأيضأ كفر الشيخ ، وكان الحظ الأوفر لمحافظة البحيرة والتي خطفت الأضواء بكونها الأعلي في التصنيف في غيب تام للرقابة على الأسواق ، والأهالي كان لهم الدور الأكبر في الإبلاغ عن من يقوم بالذبح أو عن السيارات التي تحمل الحمير الحية ، وأيضأ الهياكل والمخلفات الناجمة عن عمليات الذبح .
وللأسف اسغل في الفترة الأخيرة بعض التجار الاتفاقية التي تقضي بتصدير الحمير والجلود لدولة الصين من قبل الحكومة.