كتب ابراهيم الحوتي
عن المركز الوطني لمكافحة الامراض بناء على رسالتهم المؤرخة بتاريخ 2018/2/11الرقم الاشاري 2018/1439/ارس رساله الي من يجلب الينا حليب اطفالنا نحن لسنا جهلاء في وطن له كرامه وعزه وشموخ اكتب اليكم من اجل اطفال الغد و حول تسريب منتوج حليب اطفال فرنسي الي السوق الليبي تم استيراده من قبل شركة الفتح لاستيراد الغذائية ومن خلال متابعتي للتأكد من المعلومات اتضحت الرؤيا الينا لقد تم تنزيل الحليب ايضاً الي للاجئين السوريين في تركيا من هذا الحليب المسمم الخاص بالشركة الفرنسية التي تم فضحها والذي اعلن فيه رئيس مجلس ادارة “لا كتاليس” بعد صمت طويل بدفع تعويضات الى “كل العائلات التي تضررت” بسبب تلوث بالسالمونيلا بعض منتجات هذه المجموعة الفرنسية العملاقة للحليب.
وفي مقابلة طويلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”، اكد ايمانويل بيسنييه الذي لم يدل باي تعليقات من قبل على هذه القضية التي تهز مجموعته ان ما يفكر به اولا هو عواقب هذه الازمة الصحية على المستهلكين “وهم اطفال رضع تقل اعمارهم عن ستة اشهر”. وقال “بالنسبة لنا هذا مصدر قلق كبير”.
وبعد لقاء بين بيسنييه ووزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الجمعة، امرت المجموعة بسحب كل انتاج حليب الاطفال من مصنعها في كرون (مايين)، موسعة نطاق هذا الاجراء الذي بدأ مطلع ديسمبر.
وقال رئيس مجلس ادارة “لا كتاليس” ان عملية سحب مسحوق حليب الرضع من الاسواق الذي اتخذته المجموعة الفرنسية بعد تشخيص اصابات بالسالمونيلا، يشمل 83 بلدا و12 مليون علبة.
وتفيد آخر ارقام رسمية نشرت في التاسع من يناير ان 35 طفلا اصيبوا بالسالمونيلا بعد تناولهم حليب او مواد غذائية للأطفال الصغار من انتاج مصنع تابع للاكتاليس.
وسجلت اصابة رضيع بالسالمونيلا في اسبانيا لرضيع بعد تناوله هذا الحليب بينما يفترض ان تؤكد السلطات الصحية اصابة آخر في اليونان.
وقدمت “مئات” الشكاوى من آباء اطفال رضع في جميع انحاء فرنسا بينما فتح تحقيق في نهاية ديسمبر في “التسبب بجروح عن غير قصد” و”تعريض حياة آخرين للخطر
عليه نقيدكم بان أي نوع من حليب الاطفال فرنسي المنتوج دخل الي دولتنا ليبيا في كل المناطق والقري والمدن قد يسبب حالات تسمم للأطفال الرضع
فبعض التجار لا يهم له الا المكاسب المادية وفي جلب المواد الغذائية بدون معرفة أي مصدرها علما بان هذا النوع من الانواع التي تم سحبها من قبل الشركات الفرنسية والذي يقدر سعر العلبة الواحدة الى 10 دينار فوقت الازمات جلب ما يمرض فلذات اكبادنا ويجعلنا غير معروفين عن مصدر المرض فها اكيد الا ن امامكم المصدر وصوره من الرسالة
من أجلك أيها الطفل نتوجه بنداء بل برجاء بلسان حالنا الذي لا حول ولا قوة لنا إلا به، إلى جميع المنظمات الإنسانية في العالم عامة ومنظمات الطفولة ومنظمات إنقاذ الطفل خاصة بتخصيص جزء من المعونة لصالح اطفال سرطان ليبيا ومرضي نقص المناعة وغيرها من الامراض لإيقاف معناة اطفالنا وفلذات اكبادنا والحد من معاناته برغم قلة الامكانيات المتاحة بدولة حكومتنا المؤقتة والصحة العامة للنقص الدواء والأطباء المختصين في مثل هذه الحالات
حفظ الله شعبنا والاجيال القادمة من سموم البلدان الخارجية