كتب لزهر دخان
لكل أمة مجلس شورى وبرلمان . وهو في أمم كالأوربية والأمريكية والروسية وكثير من البلدان الناجية من الظلم بفضل الدمقراطية ،ناجح ومنجي من الظلمات إلى النور . وإعتماداً عليه تريد الجمهورية الإسلامية في إيران أن تنجح وتمنح نفسها وشعبها الحق في إنتهاز فرصة قيام الدولة الإسلامية في الأراضي الفارسية. ونجاها في نفس الوقت الذي يرى فيه الأعداء والأصدقاء أن الإسلام السياسي لا ينفع لتكون بين يديه دولة لا تفسد .
السيد رئيس البرلمان في إيران إسمه علي لارجاني. وهو يريد أن يذكر الشعب في إيران أن الأعداء مستمرون في تقليل الفرص الإيرانية المتاحة سابقا ومستقبلا. بقطع الطريق على بلاده وتحريم أسلحتها النووية والعادية .سيما التي يمكنها الوصول إلى أبعد مدى ممكن. وتدمير أكبر قدر ممكن من إمكانيات العدو كإسرائيل أو الولايات المتحدة أو الغرب الأوربي أو غيرهم من الأطراف. وغير الأطراف في الإتفاق النووي الغربي الإيراني .الذي ضحت إيران من أجل القبول به. وفي النهاية لم يعجب الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب .الذي أمرته حِكمته بعدم الإستسلام حتى تسستسلم طهران بدون تكاليف.
بمحافظة أصفهان حضر لارجاني تكريما لذكرى الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة . وإحتظنت المراسم بلدة زرين شهر قال لارجاني (أن عداء الولايات المتحدة مستمر تجاه إيران، متهما الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتزويد أعداء طهران بمختلف الإمكانيات لإثارة خلافات وإضطرابات داخل البلاد.
وتحدث لارجاني بدون أن يضيع الفرصة . وسكب النار على زيتيات يظهر فيها ترامب معجباً بعدم السلام مع بلاده . وإختار وهو رئيس لبرلمان البلاد أن تختار البلاد المواجهة مرة أخرى مع الغرب وأمريكا. وكانت حجته هي أن الأعداء يواصلون تقوية الأعداء في الداخل من الجماعات الخارجة عن القاون من أجل الإطاحة بإستقرار البلاد .
ورغم أنه يستطيع أن يقول أن إيران تصنع الصواريخ والأسلحة من أجل الإعتداء على الأخرين وإرهابهم . تمسك بكونه رجل سلام وتهمه رجل إيران أين ستكون جراء خطاباته وشعراته. فقال فقط نحن نصنع الصواريخ دفاعا عن النفس . وهنا ترامب يتسائل عن الضمانات التي يمكن أن تقدمها طهران ليسمح لها بصناعة سلاحها السلمي .
وبالنسبة لعسكرة المنطقة إيرانيا قال لارجاني أن بلاده تقاتل بطلب من الحكومة في سوريا والعراق . وهدد الأعداء بما أصبحت عليه قدرات بلاده الإنتاجية في مجال السلاح والتكنولوجيا العسكرية. التي قال أنها بين أيدي الشعب . وقال أنه سوف تتطور . وإذا صحت أخبار السنوات الثلاثة الماضية. فإن إيران فعلاً مخيفة ولما لا وهي التي إستنسخت أقوى المقاتلات الأمريكية. وإستنسخت منظومة الدفاع الجوي أس 300الروسية بالإضافة إلى أسلحة كثيرة من بينها الشبح الأمريكية والمضاد للدروع كروت الروسي .