حافية القدمين
على أرض باردة
أتلَّقطُ خطواتي ..
تفاصيل غربة
بلا وعد تلقاني..
هنا شمعة أشعلها
أمنية في قلبي أرتلُّها
أوراق كتبتها ذات لهفة
ذات صدق
ذات غفلة
ملؤها مشاعر لم أفهمها
المصحف الأثير في قلبي
قداس عيد الميلاد
روح في قرآني
سجادة عبرة تسألني
أين كنت ياغافلة ..!!!؟؟
أنفضُ عن جسدي احتفال
خيبة أمل
أحث السير إلى قدري
عروس ترفل بثوبِ زهد
بلا اتزان ..
توهجُ الشمس في شعري
وفي قلبي غصة حب
بلا وطن
ابتسامتي في طور ولادة
غامضة جداً
كما العبادة ..
أتذكَّر سبحة كلماتك
تناثرت حباتها
بلا عطر …
لاتختبر صبري سيدي
فترياق الأزقة…
يحاول انتحاراً من أمد
كان يهدهد عابرة سبيل
غرقت في لجةِ الزبد
أمانةٌ ..
لازالت في عنقك
عهدٌ في قصةِ الأمس
أنهيها.. سيد الكلمة
بلا ألم ..
أنهيها مابين ثغر يئن
وشفاه لامست غيمة
بلا مطر ..
صليلُ سيفك أسمعه
كنعاني ..غساني
لا صرخة له
يرتفع ..ينخفض
بلا ريادة ..
مازلتُ أرتعش من بردٍ
كما قبرة تائهة
تفتش عن سيادة ..
كن صوتاً يعلو
كن ألمُ الحياة
بلا موت ..
التف حول خصري
بعنفوانِ..
لكن …
حذار حبيبي ..حذار
لاتختبر صبري ..!!!
—————————-
سمرا عنجريني/ سورية
26/12/2017
اسطنبول