نشرت “أساهي” في هذا الإثنين الخبر الذي يشير إلى أن إدارة الرئيسة الكورية الجنوبية “بارك غوين هيه” قامت بالتخطيط لإغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. المعلومة جاءت في عدد الصحيفة اليابانية الصادر في 26 يونيو/حزيران 2017 م .
وفي معلومات أساهي المنشورة. يوجد ذكر لتدبير الإنقلاب أيضاً. في بلد الزعيم الذي قتل شقيقه العام الماضي خارج البلاد .عندما كان في مطار متوجهاً إلى لقاء زعيم سياسي يباني من أجل الإتفاق على حل لمشكلات البلدين . أساهي أكدت أن الزعيم كيم جونغ أون. كان سيقتل عن طريق حادثة مدبرة بقطار أو سيارة.أما شقيقه فقد قتل عن طريق رش السم في وجهه وتم تنفيذ عملية إغتياله عن طريق فتاتين إثنين .
وكانت الرئيسة بارك غوين هيه . قد وقعت على مرسوم الإغتيال في العام 2015 م . وفي نفس الوقت كان المرسوم يعني القيام بالتخطيط لقلب نظام الحُكم في كوريا الشمالية . التي تقدم نحوها الرئيس ترامب بتشكيل مهم من سلاح الجو والبحرية والحلفاء الأمريكي . في بداية العام الجاري رداً على إطلاقها لصواريخ باليستية هددت مصالح أمريكا في المحيط الهادي .
وفي نفس الوقت الذي كانت فيه حاملة الطائرات الأمريكية كارل ميسون في مياه شبه الجزية الكورية. مدعومة بسفن حربية أمريكية مزودة ب 80 صاروخ من نوع توماهوك . ومدعومة بسفن الحلفاء التي أجرت مناورات عسكرية في بحر كوريا آن ذاك . كانت الرئيسة الكورية السابقة قد أوقفت ووضعت رهن الإحتجاز بتهمة الفساد .
وقد أدى الخوف من الإغتيال بالزعيم كيم جونغ أون. إلى التخلي عن ركوب سياراته المرسدس بنز. دون سيواها وهو حالياً من القادة الزعماء العالميين الذين لا يتنقلون إلا فجراً خوفاً من الإغتيال جواً . أي بقصف جوي . كما أنه بات يخاف من سهولة إستهداف موكبه عن طريق مسلحين كانوا سابقاً قد وصلوا إلى أخوه الشقيق.
كما أن الزعيم كيم متخوف من فكرة تشكيل وحدة عمليات خاصة .ستوكل لها مهمة الإطاحة به في حالة ما تم الذي يخشاه الجميع .وإندلعت الحرب في كوريا الشمالية أو الجنوبية أو في شبه الجزيرة الكورية ككل. وهذا ما تناولته الدالي تلغراف البريطانية.
(المعروفون بإسم فرقة السيلز السادسة) هم أعضاء فريق تطوير أساليب القتال الخاصة بالبحرية الأمريكية. وكانت أعمالهم وعملياتهم قد أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن . وهم من أوكلت لهم مهمة تدريبات ومناورات مع القوات الكورية الجنوبية الخاصة .جنباً إلى جنب مع عناصر من قوات الصاعقة البرية الأمريكية . وقوة دلتا، ومغاوير القبعات الخضر. وكل هاؤلائي من الذين إشتهروا بتنفيذ المداهمة التي ينتج عنها الإطاحة بالخصم ولو طال الزمن .
أما كوريا الشمالية كدولة فكانت في العام الجاري وفي شهر مايو أيار الماضي. قد وجهت الإتهامات إلى كل من الجارة الجنوبية والولايات المتحدة . وكانت التهمة هي تدبير مخطط لإغتيال الزعيم كيم جونغ أون . وقالت وكالت الأنباء الفرنسية آن ذاك أن سلاح كوريا الشماليا وواشنطن حسب بيونغ يونغ هو البيولوجي الكيماوي. الذي لوحظ أنه يستخدم من أجل تصفية الزعيم الحاكم في كوريا الشمالية.