يساعد الاسترخاء قبل النوم بطرد الفكر السلبي والشحنات السالبة وشحذ الشحنات الموجبة التي تطرد القلق والتوتر، كقراءة أدعية النوم أو ممارسة اليوغا، وعدم التفكير في أي شيء سوى بأنك تستحق أن تنال قسطاً من الراحة، والتنفس بطريقة صحيحة لمدة خمس دقائق والتي تكون عن طريق سحب أكبر كمية من الهواء من الأنف وحبسها لخمس ثوانٍ وطردها من الفم، مارس هذه العملية لمدة خمس دقائق وسترى فرق النتيجة. التوضأ قبل النوم ونفض الفراش ثلاث مرات، لعلّ السبب يكمن في وجود القلق هو البعد عن الله فالأذكار والتوضأ من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ويساعد في الحصول على نوم كله راحة فهو يطرد أي هالة من الشياطين المحيطة وأذكار النوم وبعض من آي القرآن الكريم والالتزام بورد النوم كفيل بأن يقضي على هذا السبب من أسباب الأرق. إعادة ترتيب غرفة النوم وإعداد السرير بشكل يناسب الراحة التامة، وتغيير الإضاءة فربما كان الضوء سواء كان خافتاً أم قوياً سبب في الأرق، ومن الصحي أن ينام الشخص المؤرق في غرفة مظلمة بدون إضاءة. القيام من السرير وممارسة بعض الرياضة. تجنب فحص الساعة أثناء النوم المتقطع ليلاً. وهناك نصائح للحد من مشكلة الأرق وهي: تغيير عادات النوم، فالتقليل من النوم في ساعات النهار والالتزام بالنوم المبكر بشكل يومي معتاد يقلّل كثيراً من حالات الإصابة بالأرق، فأفضل وقت مناسب للنوم في النهار فترة الظهيرة فقط. التقليل من شرب المواد المنبهة كالقهوة والتدخين والمواد التي تحتوي على الكافيين بالفترة المسائية. القيام بمعالجة الأمراض التي تسبب قلة النوم، مثل آلام الضرس والمفاصل والصداع وآلام المعدة. منح النفس كمية من التفاؤل والتقليل من القلق والتوتر والأفكار السلبية التي تسبب الاكتئاب. الالتزام بفترات النوم التي قال فيها الله تعالى :”وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا”، فكثر من الناس نراهم يقلبون ليلهم نهار ونهارهم ليلاً لعادات سلبية خاطئة. الذهاب فوراً إلى الفراش حال الشعور بالنعس والاسترخاء والراحة وتجنب إجبار نفسك على النوم، ولا تمكث في الفراش كثيراً بعد الاستيقاظ واجعل فراشك فقط للنوم. تجنب ساعة المنبه، فصوت دقات عقارب الساعة وحدة كفيل بالإزعاج وقلق واضطراب النوم. لا تكثر من تناول الطعام قبل النوم فوجبة خفيفة من الطعام تساعد على التقليل من الأحماض الناتجة في المعدة والتي تسبب في توتر النائم وقلقه. أخذ حمام بماء فاتر أقرب للبرودة وشرب الحليب الذي يعتبر مهدئاً، قبل الخلود إلى النوم. الآثار الناتجة عن الأرق هناك آثار تنتج عن قلة النوم، آثار اجتماعية، نفسية، وصحية ووتلخّص في الآتي: يعمل على إصابة الشخص بالقلق المفرط. يؤثر على الانتاج في الحياة بشكل عام (وظيفياً، ودراسياً، ومهنياً). يلجأ الذين يعانون من الأرق بتناول المهدئات وعقاقير التنويم ظناً أن تناولها سيساعد في التغلب على الأرق. يؤدي التعب الناجم من قلة النوم إلى حدوث حوادث الطرق خلال فترات النهار وسرعة الغضب والعصبية. يضعف الاأرق من جهاز المناعة فالشخص الذي لا يأخذ كميته الكافية من النوم أكثر عرضة من غيره في الإصابة