كتب لزهر دخان
من جريدة إلى جريدة. كانت وسائل الإعلام الجزائرية تتناقل أخبار التعاون المشار إليها. من قبل تشوي هيوك تشول، سفير كوريا الشمالية بالجزائر . وهو تعاون قال أنه سيكون بين بلاده والجزائر .إذا أرادت الجزائر ورغبت في إستثمار العرض الكوري الشمالي. الذي يرى السفير تشوي هيوك تشول، أنه فرصة للجزائر .كي تكون قادرة على إطلاق الأقمار الصناعية من أراضيها. بدون ما كانت تلجأ إليه في عمليات إطلاقها لآقمارها الصناعية .إنطلاقاً من الهند أو روسيا أو الصين .
كوريا الشمالية بلاد ظغطت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وحاصرتها . ومن أجل الدفاع عن نفسها توجهت إلى الإعتماد على النفس .وتمكنت من تحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال التكنولوجيا . وقد أشار تشوي هيوك تشول، إلى في عرض إقتصادي صناعي تجاري .وكذلط تربوي وتعليمي إذا أرادت الجزائر أن تتعلم فسوف تساعدها كوريا في مجالات كثيرة. من بينها صناعة الكهرباء بواسطة الفحم الحجري. وكذلك أنواع أخرى للطاقة التي قد تكون بديلا ًللببترول الجزائري أو مكملا له.
ومزج السفير تشوي هيوك تشول، كلامه بين الإقتصادي والسياسي. وتحدث في نفس الوقت عن قلة الإمكانيات التي تتسبب في عدم التكامل والتقارب الإقتصادي بين الدولتين . وأرجع هذا الضعف إلى الحصار المفروض على بلاده التي قال أنها لا تعترف بإسرائيل. وستبقى إلى الأبد لا تعترف بها . وأشار إلى أن الكوريين شعب مثقف .وليس فيهم مواطن واحد لا يعرف الجزائر ونضالها وثورتها التحريرية .وهي في ظل أزمتهم مثلهم الأعلى .
وواصل السفير الكوري الشمالي كلامه ليشمل الجانب الثقافي .وذكر بأن بلاده وقعت إتفاقية مع الجزائر في مجال تبادل الثقافات. وهي إتفاقية تعنى مثلاً بالتأليف وتبادل الثقافات . وأراد السفير أن ينبه الإعلام الجزائري إلى ضرورة نقل صورة بلاده إلى العالم والجزائر بدون تزييف أو محابات .وأكد أنه يرغب في روؤيته إعلام يتحدث عن كوريا الشمالية .التي طالما تحدث عنها العالم بإعلامه المعادي لها .على أساس أنها دولة زعامة متطرفة راعية للإرهاب.
النص الأصلي ..جريدة الإخبارية الجزائرية