أشارت تقارير جديدة إلى أن العلاقات الكوبية الكندية تتدهور يوما بعد يوم . بسبب مساعدة كوبا للرئيس الفنزولي نيكولاس مادارو. الرجل الذي يطالب بالبقاء في السلطة كرئيس شرعي للبلاد .التي يطالبه رئيس برلمانها خوان جوايدو منذ أعلن نفسه رئيسا لفنزولا . بدعم أمريكي غربي يطالب بالتنحي عن السلطة لصالحه.
وتوظف هياكل حساسة في جهاز الدولة الفنزولية الكثير من الكوبيين . الذين يعملون حتى في القوات المسلحة والدائرة العسكرية المضادة DGCIM. الشرطة السرية الفنزويلية. والدائرة الداخلية والحاراس الشخصين لنيكولاس مادورو.
وأشارت إليهم وإلى وجودهم المحيط بالرئيس وسائل إعلام فنزولية. قالت أنهم السبب في تعكير صفو الرئيس وإفساد علاقته بشعبه . ويتخوف منهم الفنزوليين ويحذرون من مغبة شروعهم في الإعتداء العسكري على الشعب الفنزولي.
وسبق لرئيس الوزراء جوستين ترودو ووصف حكومة كوبا بأنها “حليفة” خلال زيارته في العام 2016 م إلى هافانا . بينما قالت وزيرة الشؤون الخارجية كريستيان فريلاند لسي بي سي نيوز(إن قضية الدور الكوبي في فنزويلا نوقشت في إجتماع مجموعة ليما في بوغوتا يوم الإثنين لقد سمعنا مباشرة من المعارضة الفنزويلية أنهم قلقون من الدور الذي يلعبه بعض الكوبيين في بلادهم(
كما أشارت الوزيرة فريلاند إلى طلب كندا الموجه إلى كوبا وهو(السماح للشعب الفنزويلي بما يحق له ، وما يستحقه ، والذي يجب أن يحترم دستورهم وأن يكونوا قادرين على الانتقال السلمي إلى الديمقراطية)
ويضاف إلى هذه الأراء والقرارات الحكومية الكندية ما قاله – مايكل ليما كوادرا – وهو المؤرخ الكوبي الكندي والناشط الديمقراطي القائل ( إن حكومة مادورو لديها كوبا جزئياً لتشكرها على استمرار بقائها على الرغم من عدم شعبيتها.)
وتشير التقارير أيضا إلى أن نظام كاسترو الكوبي في حالة ما لم يتم منعه دوليا . فسيطبق خطته ويرسل جيش خاص مكون من 15000عسكري من عملاء الإستخبارات . الذين ستوكل لهم مهمة دعم مادروا وتثبيته أكثر فترة ممكنة في الحكم في فنزولا.
وواصل المؤرخ مايكل ليما كوادرا (كمؤرخ لم أر أبداً ديكتاتورية في أمريكا اللاتينية تقاوم الكثير من الضغوط من هذا العدد الكبير من الناس. لذا فإن كندا ستقوم بمواجهة علم القمع الذي يجري تصديره من قبل نظام كاسترو. هذا لا يحدث ، فالفنزويليون سيواجهون دكتاتوريتين في واحدة)