بقلم محمد عبد الله سيد الجعفرى
كشف مصدر أمنى لمحرر جريدة الشاهد المصرى عملية ارهاب مسجد الروضة بسيناء بالتفصيل ، ان حادث مسجد قرية الروضة فى بئر العبد فى شمال سيناء الذى راح ضحيته 310 شهيد مدنيا وإصابة 120 آخرين على يد عناصر إرهابية، مؤكدا أنه منذ شهر تقريبا نشبت خلافات بين العناصر الإرهابية وأهالى قرية الروضة التى تشتهر بالتصوف؛ بسبب رفض القرية للعمليات الإرهابية التى تقوم بها تلك الجماعات ضد قوات الجيش والشرطة وأهالى سيناء الأبرياء.وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة ، أن العناصر الإرهابية اقتحمت القرية الشهر الماضى بأسلحة نارية وتعدت على عدد من الأهالى وطالبت القرية بعدة مطالب، أهمها عدم إقامة الحضرة التى تشتهر بها القرية أو استضافة قيادات صوفية، إلى جانب غلق مصنع الملح وعدم التدخين، وعدم التعاون مع الجيش والشرطة.وأكد أن أهالى القرية، رفضوا جميع مطالب الجماعات التكفيرية وحذروهم من دخول القرية مرة أخرى، مضيفا أن الأهالى خرجوا فى اليوم الثانى بحوزتهم أسلحة نارية؛ لمطاردة العناصر الإرهابية، لافتا إلى أن شباب القرية اعتلوا جبال القرية للقضاء على العناصر الإرهابية فى حالة محاولة اقتحام القرية مرة أخرى.وأشار المصدر، إلى أن أهالى القرية بدأوا يتبادلون حماية القرية بين بعضهم طوال هذا الشهر، معلنين الحرب على الإرهاب، موضحا أن العناصر الإرهابية استغلت يوم الجمعة وتجمع الأهالى لأداء الصلاة فبدأوا الانقسام إلى مجموعتين، مجموعة تهاجم الشباب الذين يحرسون القرية وقتلهم ومجموعة تقتحم المسجد وتقتل من بداخله.وتابع: العناصر الإرهابية أثناء خطبة الجمعة ألقوا عبوات ناسفة داخل المسجد وإغلاقه والانتظار خارج المسجد لقتل من يخرج حيا من التفجير، مؤكدا أنه عندما انفجرت العبوات الناسفة وأثناء هروب المصلين من شدة الانفجار، أطلقت الجماعات الإرهابية والذين يبلغ عددهم نحو 20 إرهابيا وابلا من الأعيرة النارية على المصلين، وهو الأمر الذى أدى إلى استشهاد عدد كبير وإصابة آخرين.وفى السياق ذاته، قال مصدر أمنى رفيع المستوى، إن القوات المسلحة، أغلقت جميع الطرق المؤدية وطاردت طائرات القوات الجوية مرتكبى الواقعة، وتمكنت من تفجير 4 عربات دفع رباعى وقتل من بداخلها ويبلغ عددهم 20 إرهابيا، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية وقتل عدد كبير من العناصر الإرهابية على مدى 24 ساعة.وأوضح المصدر، أن القوات المسلحة تواصل مطاردة الجماعات التكفيرية فى مدن وقرى شمال سيناء، وتكثف من تمشيط المنطقة بحثا عن فلول العناصر الإرهابية.وأكدت القوات المسلحة، فى بيان رسمى، أن قوات إنفاذ القانون واصلت ملاحقة العناصر التكفيرية المسئولة عن الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف المصلين فى مدينة بئر العبد بشمال سيناء.وأضافت، أنه بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة وبالتعاون مع أبناء سيناء الشرفاء، تمكنت القوات الجوية على مدى الساعات الماضية من القضاء على عدد من البؤر التى تتخذها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق لتنفيذ أعمالها الإجرامية، والتى تضم كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والاحتياجات الإدارية الخاصة بهم.وتواصل قوات إنفاذ القانون بالتعاون مع القوات الجوية تنفيذ عملياتها، وفرضت طوقا أمنيا مكثفا؛ لتمشيط المنطقة فى محيط الحدث؛ بحثا عن باقى العناصر الإرهابية للقضاء عليهم.من جانبه، قرر محافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور، منح مدارس وأهالى قريتى الروضة ومزار بإدارة بئر العبد التعليمية، إجازة لمدة يومين؛ نظرا للظروف التى تمر بها المنطقة فى الوقت الحالى.واستمر حرحور، فى التواجد لليوم الثانى على التوالى، فى مستشفى بئر العبد العام، وقال مدير عام العلاقات العامة بديوان محافظة شمال سيناء علاء عطوة، إن المحافظ متواجد فى المستشفى لمتابعة تقديم الرعاية الطبية لضحايا الحادث الإرهابى، وكذلك متابعة أعمال الدعم والمساندة لأسر الضحايا من سكان القرية.وفى سياق متصل، أكدت أمينة المرأة بالمجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية فى جنوب سيناء نادية محمد أبوقرمة، أن اتحاد قبائل سيناء، أصدر بيانا رسميا، يؤكد فيه أنه لا عزاء لشهداء الحادث الإرهابى إلا بعد الثأر من هؤلاء التكفيريين.ودعا اتحاد قبائل سيناء، جميع الرجال والشباب للانضمام لإخوانهم فى منطقة البرث؛ للتنسيق مع القوات المسلحة للقضاء على هذا الإرهاب الأسود.واعتبرا قبائل سيناء ان عملية مسجد الروضة هى عملية خسيسة لا تهدف الى الاسلام فى شيء ولكن تهدف هدم الدولة وتحطيم جميع المؤساسات وتركيع اهل سيناء لقوة غاشمة لا تعبر عن الاسلام فى شيء واعرب قيادات اهالى سيناء ان جميع قبائل سيناء الان على قلب رجل واحد مع الجيش والشرطة والدولة المصرية ولن يستطيع اى قوة ان تدمر مصر يوجد فيها جيش عظيم و شباب من اهل سيناء شباب يعشق الوطن والجيش والشرطة .وان عملية مسجد الروضة لن تزيدنا الا اسرار على محاربة الارهاب .
وقتل كل من يساعد على هدم الدولة المصرية .