حُبُّكَ جداً
كما تقليد سحري
أشكّك به
كلما تأخر المطر ..
اتقبَّل كل شيء بلا سؤال
بلا ندم ..
أسير قدماً بلا مهابة
أجلبُ الماضي إلى الحاضر
بألفة روح ..بشهوة خجل
أصوب خطاي نحوك
أقف عند منتصف ابتسامة
فعذراً..
يخيفني ذاك الأمل ..
أحبُّكَ جداً
كما متهمة بريئة
خارجة عن قانون الزمن
تجوب العالم ك..” هبيَّة”
تسافر إليك عبر الكلمات
هامتها وتر مشدود
عيناها ارتحال مطول
اعتقلتها ألسنة الحكام
ربطوها بسلاسل نارية
أحرقوا خديها
لم تجفل أبداً …
اسطورتها حكاية حب
قطعة كراميل ..
ذنب ومغفرة
وصلاة سرِّية ..
أحبُّكَ جداً…
وأعلم أني أركض نحو الخيال ..
وأن الدروب إليك
تفضي إلى اللاشيء ..
قاموس لغتنا أعمى
نقف على أرض ملغومة
بعثرتنا الدنيا كثيراً
عاصفة الصمت احتوتنا
بلا رأفة ..
” أحبَّك”
حروف مشبَّعة بالبلل
صوت المطر كل ما أسمع
أدمنت وجودك
تفاصيلك ..
غيابك ..حضورك ..
مع كل من جاء
و..رحل …
لا ….تبتعد ..!!!!!!
—————–
سورية
14/2/2019
اسطنبول