كتب لزهر دخان
في دراسة علمية أجراها معهد البحوث الفرنسي لإستكشاف المحيطات . وجد المعهد المشهود له بإنجازاته العلمية العملاقة. وجد أن البحر الأبيض المتوسط هو أكثر بحار القارة الأوروبية تلوثاً . وإكتشف أن “كمية النفايات البحرية” فيه تتقلب كل عام.
المعهد وإسمه “إيفريمير” إكتشف أنه بين عامي 1994م و2017م . وبالإعتماد على الدراسة الموسعة لمراقبة كمية النفايات البحرية في مياه البحر المتوسط . تم العثور على أكياس وقوارير بلاستيكية وعلب معدنية وأغلفة مواد غذائية وحبال منتجة من مواد صناعية وشباك صيد وألبسة.
وحسب قول السيدة أوليفيا غيرينيي عالمة المحيطات في المعهد . التي قالت أن كثافة النفايات في تسعينيات القرن الماضي . كانت نحو 100 قطعة في الكيلومتر المربع.
وفي بقية كلامها قالت “منذ العام 2012 م تراوح كثافة النفايات 200 في الكيلومتر المربع . وقد بلغت في حدها الأقصى 300 عام 2015. وتشكل مادة البلاستيك أكثر من 60% من هذه النفايات”.
وأرجعت الباحثة هذه الزيادة إلى كثافة إنتاج البلاستيك في تلك الفترة. وكذلك التحسن في منهجية البحث.
وحسب دراسة نفس المعهد . توجد النفايات في نحو 90% من مساحة متوسطية . أستخدمت لآخذ العينات في المنطقتين اللتين أجريت فيهما الدراسة . وهما خليج ليون والساحل الشرقي لجزيرة كورسيكا.