محمد لطيف وعلي زيوار والجويني
ومحمود بكر واحمد عفت رحمهم الله منهم أهلاوي ومنهم زملكاوي كنا بنشوف حلاوة ومتعة في التعليق ومتعرفش مين مع مين هجمة يمين وهجمة شمال ومهما كانت لون الفانلات برضوا هو نفس الحماس
حماس معلقين محترمين،
حماسهم اثناء التعليق مع الكورة الحلوة مهما كان لون الفانلة أبيض احمر اصفر ازرق مكنش فيه فرق وكان فيه روح حلوة واحترام في المدرجات بفضل الله ثم بفضل ثقافة المعلقين المحترمين،
عمرنا ما سمعنا عن حاجه اسمها التراس الا في هذا العهد الغريب،
معلق المباراة كان له هيبه وكان قدوة لكل المشجعين،
كنا بنشوف جماهير الخصم تشجع الفريق الآخر وتصفق له علي اللعبة الحلوة،،
لكن تعالي هنا!! في هذا العهد الغريب حدث ولا حرج،
بالفعل كل ما يحدث في الملاعب والمدرجات بسبب المعلقين علي المباريات ودائما أشعر بمنافسات بينهم أكثر من منافسات الاندية مع بعضها،
لو ركزنا في الكلام وفكرنا شوية هنجد حاجات كتير اوي منها!!
خروج اللاعب عن القيم والمبادئ بالملعب
وخروج الجماهير عن القيم والمبادئ ايضا وهم بالمدرجات ومن السبب هم المعلقين،
الدليل هنا عندما نشاهد الاهلي او الزمالك وهم يواجهون اي فريق من ضمن فرق الدوري تجدهم ينحازون للاهلي والزمالك وكأن كرة القدم في مصر هي الاهلي والزمالك وطبعا ده كلام ملوش اساس،
ياما شوفنا نجوم في الاسماعيلي والمصري والاتحاد والمقاولون والمحلة وغيرهم شرفوا مصر كثيرا في بطولات محلية وافريقية وعربية واوروبية،،
فلماذا الاصرار علي التهميش لكل فرق الدوري مجاملة للاهلي والزمالك،
ولغاية امته سيظل استمرار المعلقين في استفزاز الجماهير واللاعبين حتي وصلنا لهذه المرحلة الحرجة من انحطاط في القيم والأخلاق.
لغاية أمته هتفضل الجماهير ولاعبي الاهلي والزمالك أسري تحت يد المعلقين،
لغاية امته سيظل الصمت علي اخطاء المعلقين التي كانت سببا في ظهور الفوضي وعدم التمسك بالانضباط وبالعقيدة والمبادئ، داخل الملاعب،
معلقين المباريات في تلك الايام سبب كارثة حقيقية نعيشها!!
معلقين المباريات هم الذين يستحقون العقاب
علي اثارة الشغب وعلي اثارة الاحداث المؤسفة بين اللاعبين والجمهور،،،
عاقبوا معلقين الكورة وليس اللاعبين والجماهير.