بقلم/ علي دوابة
في داريَ الكُبرى حُطام داري الصُّغرى ….
و سماءُ فُسحتي غُبارٌ من الألوان فقط ….
و محضٌ زاهٍ من الأمل ….
يعلو رماديَ المَشمول بالقسمة على الواقع القذر
مضاعفاتُ المليار سبب و الكثير من الأشخاص الخونة ..
في داريَ الكُبرى زجاجةٌ صُنِعت من فَخَّارٍ يَلمع …!!!!
و ماءٌ من كلامٍ يَخدع …!!!!
في داريَ الكُبرى شجرة السِّنديان تنحني …..
لأن سمائها من الهوان تَخنع …..
أمَّاااااه …..
أنا السَّليم المُعافى قبل هذا السَّلام ….
بُتُّ السَّقيم الكَمِد مِن ( كاسك يا وطن ) في هذا الخِصام
أمِّي لا تقولي وفَّقك الله يا ولدي ….
بل قولي ….
أنت …. و البقية فيك لله …
………..تبا