بقلم سوزان احمد
الاخلاق هو التخصص الوحيد الذى لن تجده يدرس فى جامعات العالم ……وقد يحمله عامل النظافة …ويرسب فيه المدرس والدكتور فليس كل متعلم خلوق وليس كل ذو منصب يدرك وليس كل قناع يستطيع ان يخفى دناءة النفوس وفراغ العقول وتدنى الاخق
انتشر الخبر المفجع والجريمة البشعة وهى انه قد كشفت التحقيقات الأولية بمركز شرطة بلقاس بالدقهلية، فى واقعة اعتداء عاطل على طفلة رضيعة عمرها عام و8 أشهر واغتصابها،
ونطالب هنا بالاعدام فورا وبلا استئناف للحكم واى محامى ليس عنده شرف للمهنة ولا ضمير يرجع هذا الجرم الى الاضطراب النفسى فوجب التغاضى عنه من قبل القاضى فعذر اقبح من ذنب…. فالاعدام ولا نرضى بغيره لهذا الذئب البشرى
وهناك نوع اخر من الاغتصاب وهو اغتصاب النفوس للطفولة والتى تنتشر داخل اغلب المدارس بطرق مباشرة وغير مباشرة…. بمختلف اشكالها وانواعها وممثليها من نماذج باختلاف وظيفتهم داخل المؤسسة الواحدة ….واحيانا يكون المحرك الاساسى لهذا نفوس مريضة حقودة واعتبارات شخصية دفينة يلبسونها ثوب غير ثوبها الحقيقى لتكون مشروعة ومنطقية…. طبعا من وجهة نظرهم…. الخلاصة يتم حبكة تلك الافلام من تمثيل واعدا د وسيناريو واخراج ….ويعتقدون ان الناس جميعهم سفهاء ويبتلعوا هذا الطعم الساذج فمن يبتلعه اما يكون بينهم مصالح مشتركة او عمل مشترك او نفس مريضة مثلهم او او او
فما يحدث داخل معظم المدارس الان بمثابة قنابل موقوتة ستدمر كل معانى التربية والتعليم والاخلاق والسلوكيات وخاصة عندما تخص اطفال وهنا وجب الرقابة الشديدة على هؤلاء واستبعاد الجزء الفاسد فى الجسد حتى لا ينتشر الفساد لكل الجسد
اى البتر فورا للجزء الفاسد بلا تردد
فلو تم البتر لاى عنصر فاسد داخل المنظومة التعليمية سنحافظ على بقية جسد المنظومة ونستطيع بعدها ان نضعه فى مرحلة نقاهة ليتعاافى سريعا
الخلاصة هو الاعدام لمغتصبى الاطفال جسديا ….والبتر لمغتصبى الاطفال نفسيا داخل المدارس… فانها احيانا تتم بمنتهى المهارة والحبكة التى من وجهة نظرهم تكون منطقية واعيدها هذا فقط يتجلى لمن قصد ان يقتنع… اما الاسوياء فقط هم من يكشفونهم على حقيقتهم
سفيرة الحق والعدل