كتب ممدوح القعيد
قطار الركاب قطار صغير يتخرك مابين سوهاج اسيوط وسوهاج نجع حمادى فى عدة مواعيد مختلفه مابين الصباح الباكر وبعد الظهر وفى المساء هو قطار الغلابه والفقراء والطلبه والموظفين فى ظل ارتفاع اسعار سيارات الميكرباص لم يجد هولاء الأقطار الركاب لاجل استقلاله كوسيلة مواصلات وعن هذا القطار حدث ولا حرج مابين انعدام المسئوليه والا ادميه ووسط هذه الظروف الصعبة كانت هذه الرحلة باستقلال القطار من محطة سوهاج إلى آخر مراكز جنوب سوهاج البلينا كان يوم من ايام شهر سبتمبر 2017 واستقلال هذا القطار والذى كان موعد تحركه من محطة سوهاج الساعه الثالثه عصرا ووقف على الرصيف وت افد عليه الركاب من فئات مختلفه ليكون وسيلة هم للعودة الى منازلهم اسعار معقوله المفاجأة ان القطار فى خلال دقائق كان الجلوس على المقاعد امتلاءات على آخرها قبل إقلاع القطار بنصف ساعه ثم كانت عقب ذلك المشاهد المختلفه
ومنها من على رصيف سوهاج القطار عدد عرب انه اربعه فقط بينما عدد الركاب يفوق عدد العربات أضعاف المقاعد أكثر من مرة ومع حرارة الجو فضل الركاب الذين لم يحصلو على مقاعد الجلوس على الرصيف لحين تحرك القطار فى ظل تكدس العربات بالركاب ورغم أن هناك إعداد على الرصيف كان واضح الزحام من داخل العربات والبعض من الركاب فضل الحديث مع سائق القطار والاستفسار عن نوع الجرار الذى كان صوت المؤتور يبعث ضجيج عالى فى المحبه حتى كان موعد الإقلاع وإعلان ذلك بنفير القطار وإعلان موعد التحرك وتهافتت الناس إلى القطار من أجل الصعود فى الوقت الذى اكتظت فيه الركاب أمام الأبواب وأصبح هناك صعوبة فى صعود من هم على الرصيف
وجاء التحرك فى قطار امتلاء عن آخره بالركاب مابين الجلوس والوقوف ولم يصبح هناك مكان يتحرك فيه بشر التصقت الأجساد سيدات ورجال شباب وفتيات فى مشهد مؤلم اختفت فيه الأخلاق والعادات والتقاليدالكل يبحث عن مكان يقف فيه او يجلس للتفكير فى مريض او معاق او سيدة او فتاه الحرارة شديدة ووسط كل هذا تجد بائع المياه يضع الزجاجات فوق صينيه كبيرة ويتحرك بها بين الركاب لاجل البيع والرزق ولكنه لايراعى الزحام او ضيق المكان يتحرك بحريه يسبقها العنف وعدم التقدير ممنوع أن يعارضه أحد المهم أن يتحرك بين عربات القطار ونظرا لقلة العربات ومع الزحام يمر البائع ذهابا واياب عشرات المرات ضارب بظروف الركاب عرض الحائط
ومن المشاهد التى رصدناها هو ان هذا القطار أشبه بعربات نقل البضائع أحد الركاب يصعد ومعه اقفاص بلاستيكية من التى يباع فيها الكتكوت الصغير ولم يراعى هذا البائع الزحام وضع اقفاصه دون اى اعتبارات ولم يجد من يعارضه وكأنه يؤكد الأقفاص اهم من الناس ليكونو مع بائع المياه شعار الأقفاص والبائعين انه من البنادمين الذين يستقلون القطار أحد الركاب كبار السن وجد زجاجة مياه مع أحد الشباب بتبقي بها قليل القليل من المياه الا يمثلون شفطة مياه واحدة ولكن هذا الرجل العجوز إذا به يجد فيها إنقاذه ليخرج من جيبه برشامه واضح انها لعلاج مهم ويأخذ بها علاجه وسط تعجب الحضور بأن الأمر وصل إلى هذا وفى العربيه الاخيره مابين العربتان كان يقف شاب بجواره والده المسن وواضح انه مريض وبسواله انا محمود السيد أحمد 25 سنه ومعنى والدى 62 سنه مريض وفى طريقنا إلى قرية برديس ووالدى مريض والظروف صعبه وربنا القطار وكما ترى لا يوجد مكان والغريبه انى وجدت أحد الشباب جالس على مقعد واستاذنته ان يجلس والدى مكانه لانه مريض فرفض مؤكدا بأنه رايح نجع حماد آخر محطات القطار ولا يستطيع الوقوف كان الرد قاسي على وعلى والدى وكما ترى نقف مابين العربات فى مكان قمة الخطورة على حياتنا ولكن هو المكان الوحيد الذى استطاع أن يجلس فيه والدى المريض
وفى نفس العربيه شاب معاق يسير على عكاز واذا به يقول لى بالاش تصوير انت تابع الفيس وعرفته بأنى صحفى واذا به يقول لى يرضى ربنا البهدله اللى انت شايفها دى طلبت ان اتعرف عليه قال لى بلاش الاسم لكن اعتبرنى مواطن كما ترى ظروفي ليه المسئولين مش حاسين بينا هنا فى الصعيد هذا القطار يحتاج إلى عربات زيادة لاستيعاب الإعداد الكبيرة وياريت كمان يخصصون عربه للسيدات والفتيات يتكدسون فيهاكيفما يشاءو لأنهم فى النهايه هم سيدات مع بعض لكن أن يتلاحم النساء بالرجال هكذا فى هذا الزحام كارثة ممكن يترتب عليها كوارث اخرى من مشاكل مصادمات بسبب تصرف لا اخلاقى من شاب انا دمت فيه الأخلاق
وفى عربه أخرى إحدى الفتيات طالبه جماعيه رفضت ذكر اسمها ولكنها قالت انا طالبه فى جامعة سوهاج ولم أجد مكان فى المدينه الجامعيه فى ظل الوساطة والمحسوبيه ونحن الغلابة خارج الحسابات هذا القطار يقف على قريتى وليس لى وسيلة أخرى اتحرك بها ظنا ننتظره يوميا فى الدراسة ورغم اليوم تحرك فى موعده إلا انه فى ايام أخرى يتأخر أحيانا لأكثر من ساعه وكما ترى الزحام نحتاج عربه لنا فتيات وسيدات مستقله مؤمنه ومحميه أغلبنا طالبات وموظفات وكذلك سيدات حضرو لاجل العلاج فى المستشفيات لماذا لا ينظر إلينا المسئولين نظرة اهتمام بقطار الغلابه هذا خاصة فى العام الدراسي الجامعى نحتاج إلى زيادة العربات لاجل تخفيف الزحام أين امن السكه الحديد لحمايتنا لما نتعرض له داخل القطار
وأضاف عادل إمام القاضى لابد من اهتمام أولادنا هولاء الناس من بنى البشر وليس من كوكب تانى هل ظروفهم الأقتصاديه التى جعلت الفقر صفتهم يتسبب فى حرمانهم من الإهتمام من قبل المسئولين هذا القطار يمر بعدد من المحطات الصغيرة من القرى على مستوى المحافظه وهو الوسيلة الوحيدة لكثير من الناس وكما ترى حر شديد من الزحام فى الصيف وطبعا ثلاجه فى الشتاء سواء من النوافذ او الأبواب مطلوب ان يتم إضافة عربات فى فترة الصباح الباكر الظهيرة فترتين الذهاب إلى العمل وقضاء المصالح المختلفة فى سوهاج المدينه الأم وإلى الدراسه فى الجامعه ثم هذا الموعد هو العودة من العمل والدراسة وقضاء المصالح هناك أسرة ف العربه الاماميه 7 افراد معهم سيده مريضه القطار يوفر لهم فى التنقل أكثر من 50 جنيه فى حالة استقلالهم ميكروباص فضول القطار إلا أنهم يعانون من الزحام وعدم وجود مكان جلوس أغلبهم سيدات الدموع تسبقهم السيدة المريضه تقول لهم سامحوني وبنتها تبكى قلة الفلوس اللى بهدف انا داخل هذا القطار اللى لم يعد فيه احترام من المسئولين او احترام من الركاب لظروفنا يرضى ربنا المشهد ده
قصص وحكايات تتطلب من السادة أصحاب القرار ان يستقلو هذا القطار فى الصباح الباكر او الظهيرة حتى يدركوا مدى المعاناة والماساة فى قطار الركاب قطار الغلابه أمر يحتاج تضافر وتدخل كل المسئولين لإنقاذ الغلابة وتوفير وسيلة نقل امنه حسب ظروفهم الماليه
قطار الركاب قطار صغير يتخرك مابين سوهاج اسيوط وسوهاج نجع حمادى فى عدة مواعيد مختلفه مابين الصباح الباكر وبعد الظهر وفى المساء هو قطار الغلابه والفقراء والطلبه والموظفين فى ظل ارتفاع اسعار سيارات الميكرباص لم يجد هولاء الأقطار الركاب لاجل استقلاله كوسيلة مواصلات وعن هذا القطار حدث ولا حرج مابين انعدام المسئوليه والا ادميه ووسط هذه الظروف الصعبة كانت هذه الرحلة لجريدة الأنباء الدوليه باستقلال القطار من محطة سوهاج إلى آخر مراكز جنوب سوهاج البلينا كان يوم الاربعاء 20 سبتمبر 2017 واستقلال هذا القطار والذى كان موعد تحركه من محطة سوهاج الساعه الثالثه عصرا ووقف على الرصيف وت افد عليه الركاب من فئات مختلفه ليكون وسيلة هم للعودة الى منازلهم اسعار معقوله المفاجأة ان القطار فى خلال دقائق كان الجلوس على المقاعد امتلاءات على آخرها قبل إقلاع القطار بنصف ساعه ثم كانت عقب ذلك المشاهد المختلفه
ومنها من على رصيف سوهاج القطار عدد عرب انه اربعه فقط بينما عدد الركاب يفوق عدد العربات أضعاف المقاعد أكثر من مرة ومع حرارة الجو فضل الركاب الذين لم يحصلو على مقاعد الجلوس على الرصيف لحين تحرك القطار فى ظل تكدس العربات بالركاب ورغم أن هناك إعداد على الرصيف كان واضح الزحام من داخل العربات والبعض من الركاب فضل الحديث مع سائق القطار والاستفسار عن نوع الجرار الذى كان صوت المؤتور يبعث ضجيج عالى فى المحبه حتى كان موعد الإقلاع وإعلان ذلك بنفير القطار وإعلان موعد التحرك وتهافتت الناس إلى القطار من أجل الصعود فى الوقت الذى اكتظت فيه الركاب أمام الأبواب وأصبح هناك صعوبة فى صعود من هم على الرصيف
وجاء التحرك فى قطار امتلاء عن آخره بالركاب مابين الجلوس والوقوف ولم يصبح هناك مكان يتحرك فيه بشر التصقت الأجساد سيدات ورجال شباب وفتيات فى مشهد مؤلم اختفت فيه الأخلاق والعادات والتقاليدالكل يبحث عن مكان يقف فيه او يجلس للتفكير فى مريض او معاق او سيدة او فتاه الحرارة شديدة ووسط كل هذا تجد بائع المياه يضع الزجاجات فوق صينيه كبيرة ويتحرك بها بين الركاب لاجل البيع والرزق ولكنه لايراعى الزحام او ضيق المكان يتحرك بحريه يسبقها العنف وعدم التقدير ممنوع أن يعارضه أحد المهم أن يتحرك بين عربات القطار ونظرا لقلة العربات ومع الزحام يمر البائع ذهابا واياب عشرات المرات ضارب بظروف الركاب عرض الحائط
ومن المشاهد التى رصدناها هو ان هذا القطار أشبه بعربات نقل البضائع أحد الركاب يصعد ومعه اقفاص بلاستيكية من التى يباع فيها الكتكوت الصغير ولم يراعى هذا البائع الزحام وضع اقفاصه دون اى اعتبارات ولم يجد من يعارضه وكأنه يؤكد الأقفاص اهم من الناس ليكونو مع بائع المياه شعار الأقفاص والبائعين انه من البنادمين الذين يستقلون القطار أحد الركاب كبار السن وجد زجاجة مياه مع أحد الشباب بتبقي بها قليل القليل من المياه الا يمثلون شفطة مياه واحدة ولكن هذا الرجل العجوز إذا به يجد فيها إنقاذه ليخرج من جيبه برشامه واضح انها لعلاج مهم ويأخذ بها علاجه وسط تعجب الحضور بأن الأمر وصل إلى هذا وفى العربيه الاخيره مابين العربتان كان يقف شاب بجواره والده المسن وواضح انه مريض وبسواله انا محمود السيد أحمد 25 سنه ومعنى والدى 62 سنه مريض وفى طريقنا إلى قرية برديس ووالدى مريض والظروف صعبه وربنا القطار وكما ترى لا يوجد مكان والغريبه انى وجدت أحد الشباب جالس على مقعد واستاذنته ان يجلس والدى مكانه لانه مريض فرفض مؤكدا بأنه رايح نجع حماد آخر محطات القطار ولا يستطيع الوقوف كان الرد قاسي على وعلى والدى وكما ترى نقف مابين العربات فى مكان قمة الخطورة على حياتنا ولكن هو المكان الوحيد الذى استطاع أن يجلس فيه والدى المريض
وفى نفس العربيه شاب معاق يسير على عكاز واذا به يقول لى بالاش تصوير انت تابع الفيس وعرفته بأنى صحفى واذا به يقول لى يرضى ربنا البهدله اللى انت شايفها دى طلبت ان اتعرف عليه قال لى بلاش الاسم لكن اعتبرنى مواطن كما ترى ظروفي ليه المسئولين مش حاسين بينا هنا فى الصعيد هذا القطار يحتاج إلى عربات زيادة لاستيعاب الإعداد الكبيرة وياريت كمان يخصصون عربه للسيدات والفتيات يتكدسون فيهاكيفما يشاءو لأنهم فى النهايه هم سيدات مع بعض لكن أن يتلاحم النساء بالرجال هكذا فى هذا الزحام كارثة ممكن يترتب عليها كوارث اخرى من مشاكل مصادمات بسبب تصرف لا اخلاقى من شاب انا دمت فيه الأخلاق
وفى عربه أخرى إحدى الفتيات طالبه جماعيه رفضت ذكر اسمها ولكنها قالت انا طالبه فى جامعة سوهاج ولم أجد مكان فى المدينه الجامعيه فى ظل الوساطة والمحسوبيه ونحن الغلابة خارج الحسابات هذا القطار يقف على قريتى وليس لى وسيلة أخرى اتحرك بها ظنا ننتظره يوميا فى الدراسة ورغم اليوم تحرك فى موعده إلا انه فى ايام أخرى يتأخر أحيانا لأكثر من ساعه وكما ترى الزحام نحتاج عربه لنا فتيات وسيدات مستقله مؤمنه ومحميه أغلبنا طالبات وموظفات وكذلك سيدات حضرو لاجل العلاج فى المستشفيات لماذا لا ينظر إلينا المسئولين نظرة اهتمام بقطار الغلابه هذا خاصة فى العام الدراسي الجامعى نحتاج إلى زيادة العربات لاجل تخفيف الزحام أين امن السكه الحديد لحمايتنا لما نتعرض له داخل القطار
وأضاف عادل إمام القاضى لابد من اهتمام أولادنا هولاء الناس من بنى البشر وليس من كوكب تانى هل ظروفهم الأقتصاديه التى جعلت الفقر صفتهم يتسبب فى حرمانهم من الإهتمام من قبل المسئولين هذا القطار يمر بعدد من المحطات الصغيرة من القرى على مستوى المحافظه وهو الوسيلة الوحيدة لكثير من الناس وكما ترى حر شديد من الزحام فى الصيف وطبعا ثلاجه فى الشتاء سواء من النوافذ او الأبواب مطلوب ان يتم إضافة عربات فى فترة الصباح الباكر الظهيرة فترتين الذهاب إلى العمل وقضاء المصالح المختلفة فى سوهاج المدينه الأم وإلى الدراسه فى الجامعه ثم هذا الموعد هو العودة من العمل والدراسة وقضاء المصالح هناك أسرة ف العربه الاماميه 7 افراد معهم سيده مريضه القطار يوفر لهم فى التنقل أكثر من 50 جنيه فى حالة استقلالهم ميكروباص فضول القطار إلا أنهم يعانون من الزحام وعدم وجود مكان جلوس أغلبهم سيدات الدموع تسبقهم السيدة المريضه تقول لهم سامحوني وبنتها تبكى قلة الفلوس اللى بهدف انا داخل هذا القطار اللى لم يعد فيه احترام من المسئولين او احترام من الركاب لظروفنا يرضى ربنا المشهد ده
قصص وحكايات تتطلب من السادة أصحاب القرار ان يستقلو هذا القطار فى الصباح الباكر او الظهيرة حتى يدركوا مدى المعاناة والماساة فى قطار الركاب قطار الغلابه أمر يحتاج تضافر وتدخل كل المسئولين لإنقاذ الغلابة وتوفير وسيلة نقل امنه حسب ظروفهم الماليه