قــــــــــــائد السليل عليه رد العدوان كــــــــــــــــــــما ردت بدر الجاهلية
كتب لزهر دخان
بالبسالة والشجاعة والإيمان بالوطن وحبا ً له وإخلاصاً لشعبه . يقوم الفريق الأول نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الجزائري ببناء السليل . الجيش الوطني الشعبي الجزائري وسليل جيش التحرير الذي قاوم الإستعمار ،مُنظماً تحت راية جبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم حالياً في الجزائر بأغلبية كبيرة ومنذ مدة طويلة . أحمد قايد صالح عند الجزائرين غني عن التعريف وهو رجل حديدي يحبه الجميع .لآنه تمكن من صناعة مجداً ومفخرة تتمثل في قوة أضافها بإمكانياته الخاصة إلى الجيش. الذي بات من أكبر جيوش العرب والعالم . وهو طبعاً ما يتمتع هبه من لقب مستحق منذ تمكن من دحر الإستعمار بقوة السلاح والتضحيات في سنة 1962 م . وتكريماً لهذا الرجل الكبير كتب الشاعر الجزائري لزهر دخان قصيدته ” وطن أحمد قايد صالح” وهي مكونة من عشرة أبيات وواحدة من قصائد ديوان إعتلينا العرش ثم هوينا ..المتكون من 59 قصيدة من بينها ” وطن النبلاء ” ووطن بن مصطفى بن عودة” و” إعتلينا العرش ثم هوينا”
– وطن أحمد قايد صالح
قائد السليل يقود الجيل والأركان
ويبني مجد الأمة بحكمة أحمدية
إن الجند يُحيه تحية العرفان
واقفاً مستعداً للتضحية الأبدية
كل الجزائر تحب أمير الشجعان
وهو يؤدي العرفان مهمة رسمية
دائماً يفديها البطل بالعدل والإيمان
وكل الجزائر تحييه تحية عسكرية
والقصائد حين تكتب بمختلف الأوزان
فخراً بصالح رمز الفروسية
والسفينة التي سارت براية القبطان
حتى بلغت شواطيء السلام الجزائرية
والراية التي أعلاها زاهية الألوان
الوان الجهاد الخضراء الجبلية
والنياشين تزين الصدر والرتبة إنسان
مثلما وصف في القصائد الملحمية
عاش والجيش يُــقاد بالإحـــــسان
محبة في الوطن وبراعة في الحمية
قــــــــــــائد السليل عليه رد العدوان
كــــــــــــــــــــما ردت بدر الجاهلية