عدت سنين بعد لحظة الوداع وبعينى لمحتها
كان فى نفس المكان الل فيها شفتها وعشقتها
وعلى شانها كانت فيه اول قصيدة كتبتها
هو المكان الل فيه ودعتها
لحظة لقاء وبعد كل السنين خلاص شفتها
بتحضن ايدو فى ايدها
وفى اليمن ابنها وبنتها
….خلاص شفتها….
الضحكه واضحة على وجهها
وتغيرت حتى فى لبسها وتسريحة شعرها
وانا الل بتوجع كل ليلة من بعدها
وافتكر لحظة الوداع والدمعة الل كانت
على خدها
اتارى صداع الحب الل عاش وقتها
….خلاص شفتها….
ولو كل بنت كدا مثلها
بتنسى بسرعة اول حبها
منعول كل القصايد الل على شانها كتبتها
وصورى الل كانت بتنام كل ليلة فى حضنها
وايدى الل كانت بتمسح الدمعة الل على خدها
….خلاص شفتها …
ولميت كل ذكرياتى الل معاها عشتها
من اول يوم فيه عرفتها وعشقتها
خلاص شفتها بقلمى هريدى ابوعيطة شاعر الاجيال