كتب لزهر دخان
جربته ونعته بعد التجريب بالخائب… لأنه لا يحضر إلا حضور الغائب
ومن لم يكن كما كان في المدرسة … يطرده قلبي ويدفع الضرائب
يا صاح إني من الأسفار قد يأست… فلا تصب نخب الهوى المغاضب
بشائر الرضى باللوم قد نسيتها … وهل يرضى من نال المصائب
أكاذيب موجه الهاديء يجزرها … موج فؤادي المرتد الغاضب
وفي حالة إرعاده أرد بالإرتعاد … لآني أعشقه وأعشق الرد المناسب
لا كنت ُأدري بما في قصور اللوم … ولا ظننتُ أن الحزن كل ما في الكتاب
ففاز الهجاء رغم الأنوف والأعين … لا تزال تتغزل بوافر الترحاب
كلام قديم غدا أكمل معناه … إذا نجى مركب الهوى الغلاب
وغرام عقيم وأموت لولاه … وأنا الذي توارت ليلاه بالحجاب
قصيدة ” أَسْمِعْ بِالغَرْزِيزِ ” شعر لزهر دخان
” أَسْمِعْ بِالغَرْزِيزِ “
مَعَ اَلْشّعْبِ طُلُوُعَ اَلْشَمْسِ وَاَلْلّغَةِ … وَلِلْمُغَفَلِيْنَ غَضْبَةَ اَلْقَانـُوُنِ وَاَلْرَبِ
إِذَا مَا رَسَمَتْ اَلْشَّمْسُ ظِـــــــلاَلاً … سَيَبْقـَى اَلْمَاءُ يَغـْلِي فِي الشِّرْبِ
وَإِذَا مَا كَتـَبَتْ اَلْشَّمــــْسُ عُلُوُمًا… تـَبْقـَى اَلْكَلْمَاتُ جَهْلاً فِي اَلْكُتـُبِ
أبداً مَا إرْتـَدَتْ اَلْشّمْسُ بـِيْشَة … أَوأَخْجَلَهَا ضُعفُ اَلْعَرَبْ
هِي اَلْتِي عَلى رَأسِهَا رِيّشَةُ … وَتـَاجُ ذَهَبُ يَحْمِيْهِ اَلْلَهَبْ
مَعَ اَلْشَعّبِ حَتَى عُرفتْ حُرِيَةـُ… وَأَنْهَتْ العُبودِيَّة والإسْتِرْقاق وََاْلكَذِبْ
وَمَطَرُ يَرْعَى شَعْبَهُ بخٍ بَخٍ … وَلاَ يَنْسى نَصِيّبُ الْعَقـْرَبُ والغظربُ
فَلاَ تَقـُل فِيماَ اَلْحَياَة قَد وُجِدَتْ … وَاَليَمُ قد مَلأ اَلسَمَاءَ مَاءُ عَذبْ
لآِجْلِكَ صَارَلاَ مَالِحًا وَلاَ أَسِناً … رِزْقـُك الذِي عَبَأهُ الله فِي السُحِبِ
فَأَسْمِعْ بِالغَرْزِيزِ مَنْ إسّـتـَرِقَ… الْحرَّ ذُو الْحَقِ المِجْعَبْ
الشِّرْبُ : مَورِدُ الماءِ
بيشة: (اسم) نوع من البراقع تغطي به المرأةُ وجهها ما عدا العينين
الغرزيز:صوت المغني طويل النفس
بخٍ بَخٍ ، وبخٍّ بَخًّ : تُقالُ في حالة الرِّضى والإِعْجابِ بالشيءِ ،أو الفَخْرِ والمَدْحِ
أَسِنَ الماءُ : تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَريحُهُ
إسترقَّ الحُرَّ : استعبده ، عامله معاملةَ العبد
المِجْعَب : الذي يَصرع ولا يُصرع