بقلم / محمد العايدى
حكايتي مع مصر..
حكايتي مع مصر لساها
حكاية
سنين فيها عايش باخد علي
قفايا
حكاية شاب حلم ’ حلم غويط
تعب عشانه موقفش مكانه
وبعد سنين الشقا شاف حلمه
بقي غريق في قاع المحيط
حكايتي مع مصر
انا شاب مصري
أعجب الأشياء عندي
حصري
انا الموجوع وبموت
من الجوع جوه مصري
ملقتش حد معايا غير
الفساد والذي منه قدامي
ورايا
محدش يقوم من مكانه
لسه مفرغتش الحدوته أصل
شكلها ذي اللي قبلها
منتوتا
الحدوتا ماخلصتش عارفين
ليه عشان مصر متغيرتش
لسه كل حاجة مش مضبوطة
عشان كدة الحكاية
منتوتا
استنوا حبة معايا واسمعوا
باقي الحكاية حكايتي
مع مصر
كان يامكان كان في شاب
غلبان لاهوعسكر ولاإخوان
كان قاعد كدة جوه ميدان
مليان ناس ملياهُم أحزان
كان فيهُم المعارض واللي
علطول غاضب
واللي حزبه ضاحك عليه
بقاله زمان
واللي ميال حبة للعسكر
واللي نفسه بلده تتغير لكن
مهمنيش إختلاف بين دول
ودول المهم إن كل الموجودين
إنسان
فجأة لقينا جاي علينا
رصاص من كل مكان
والمقاتيل بقت تتبعثرذي
موج بعثره الطوفان يومها
رفاعنا إيدينا للسما نطلب من
رب السما
يعود نوح يقف للطوفان
لكن السفينا كانت صبرنا وعزمنا
مانطاطيش قدام ريح أو طوفان
ولقتني باجري هربان مش
باجري لأني جبان
عشان رافض أواجه مصري
ذيي كمان وأديني بقلك
وبقولهُ انا مش إخوان انا بس
يهمني الإنسان
أوعي حد يتحرك من مكانه
لسه الحكاية مانتهتش عارفين ليه ؟
عشان مصر لسه متغيرتش
لكن الأمل في التغير متبت
جوايا
وحكايتي معاكي يامصر لساها
حكاية …