كتب هشام صلاح
طالعت مقالا اليوم للدكتور الهلالى الشربينى الهلالى
أستاذ تخطيط التعليم بجامعة المنصورة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق
جاء بعنوان : ” الصمود النفسى ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية”
حيث قدم الكاتب تعريفا لمفهوم الصمود النفسى من وجهة نظرعلم النفس حيث أوضح ارتباط المفهوم بعدد من المفاهيم النفسية
ثم انتقل الكاتب لبيان التشابة بين مفهوم الصمود النفسى فى علم النفس مع ما يحدث فى عالم البناء والتشيد حيث تستعيد المواد فى عالم البناء خواصها بعد التعرض للطرق أو التمدد
ثم تحدث الكاتب عن نتائج دراسات الصمود النفسى وارتباطها بما يحدث على الساحة قبل خمسين عام مضت والنتائج المترتبة على ذلك
وبين أنه يمكن تحقيق مفهوم الصمود النفسى من خلال
عدة أمور يمكنها أن تساعد على تحقيق الصمود النفسى للفرد والمجتمع، تشمل
تفاعل الفرد مع المواقف والأحداث – إضافة إلى توافر بيئة أسرية متماسكه تؤدى وظيفتها النفسية والاجتماعية -وجود معايير وعادات اجتماعية تؤكد العدالة الاجتماعية. – وجود ثقافة تنمى القيم الأخلاقية والجمالية بأسلوب متزن
وانتهى الكاتب إلى حقيقة مؤداها
” أنه على مؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدنى، أن تتحرك لوضع أهداف واضحة وواقعية للتغلب على المشكلات التى تواجه النشء، وتنمية مهارات التواصل الإيجابى مع نفسه ، وتقدير ذاته وإمكاناته، والتواصل مع الآخر بإيجابيه ، واحترامه ، وتنمية مهارات التفكير البناء ، وحل المشكلات بأسلوب علمى ، والتعامل مع الأزمات، وإدارة الصراع ، مع تنمية الحس الأخلاقى والفنى من خلال الموسيقى والفنون للسمو بالنفس وبالأخلاق معاً،
وخلص الكاتب إلى نتيجة مهمة ألا وهى أنه بهذه التوصية يمكن من خلال
الصمود النفسي مواجهة الهجمات الشرسة لحروب الجيلين الرابع والخامس الموجهة ضد كل أبناء الوطن أفرادًا وجماعات وما يضمن سلامة الوطن والأبناء..
تعقيب / ولعلنا بعد ذلك نستطيع القول :
بأن تجربة الكاتب وبحكم تراكم الخبرات العلمية والمعرفية استطاع أن ينفذ وبدقة شديدة إلى واحدة من أهم خطوات بناء شبابنا وضمانة سلامة تكوينه وإعداده بالصورة التى تجعله قادرا على تحمل مسئولية بناء الوطن والحافظ عليه