بقلم هشام صلاح
* مقدمة :
* بعد أن أوضحنا أن القصة التمثيلية أحد أنواع القصة تلك التى يقصد بها البيان والابضاح أو الشرح والتفسير فليس يلزم فى الأحداث أن تكون وقعت أو الاشخاص أن يكونوا وجدوا أو فى الحوار أن يكون صدر وإنما يكتفى فى كل ذلك بالقرض والخيال
– تناول :
إذا ما تناولنا بالحديث قصة ” المارد الملعون ”
أعتقد أن كاتبنا قد نجح إلى حد بعيد فى استخدام ” المعادل الموضوعى ” والذى نعنى به :
” الأداة الرمزية المستخدمة للتعبير عن مفاهيم مجردة كالعواطف. يوفر مصطلح المعادل الموضوعي عنواناً للطريقة التي يقدم بها الفن مجموعة من التمثيلات التي قد لا يُصرحُ بالعاطفة فيها، لكنها – التمثيلات – تعبر عن هذه العواطف.”
ولعلنا نلحظ ذلك من خلال رواية ” المارد الملعون ” فالقارىء للرواية يجد حيرة تنتابه متسائلا : هل عمد الكاتب إلى استخدام الرمز من خلال :
شخصية ” ناشور” لتكون تشخيص لما طغى على حياتنا من المادية المفرطة من قطيعة للأرحام والنهم الشديد بحثا عن مغريات الحياة بغض النظر عن الكيفية والوسيلة التى تحققها
أما عن ” سمعان ” فهل رمزللفطرة السليمة والشخصية المصرية البسيطة تلك التى لم تلوثها مادية الحياة فمازالت تتمسك بأخلاق وتعاليم الاسلام والتقاليد المصرية الأصيلة
لتكون ذروة الأحداث هى الصراع الأزلى بين الخير والشر بين الفطرة السليمة والمطامع البشرية عند البعض
والسؤال الذى يطرحه المؤلف من خلال الأحداث
هل أصبحت العلاقات الانسانية والأسرية معرضة للانهيار بسبب طغيان المادة وغياب القيم النبيلة ؟
هل صارت المطامع البشرية معولا لهدم المشاعر والروابط بأنواعها ؟
بقى أن نقول :
كنا بحاجة إلى أن يضفى الكاتب على روايته مسحة من الحداثة حيث أن أخذ القارىء لأزمان بعيدة مضت قد يقابل بنوع من التمرد ويقلل من المتابعة النشطة للاحداث فمن لزوميات الحداثة تصوير لبعض أوشىء من الواقع المعاصرحتى لا تصبح الرواية حسب السائد ضرب من الماضى
وأخيرا :
تحتاج بعض الكلمات للمراجعة اللغوية والتدقيق النحوى نجد ذلك فى صفحتى
( 17 – 25 ) ( فى قول الكاتب 🙁 أنزل أخيه / استمتاع المذنبون )
وعلى الجانب الآخرنجد أروع ما جاء قصة ” المارد الملعون ” ذلك التجسيد الواقعى للعلاقة الرائعة والسمات المصرية الأصيلة فى المرأة المصرية ووقوفها وبحق إلى جانب زوجها حد مناصرته بكل ما تملك من قوة معنوية ومادية وجسدية أحيانا
* بعد أن أوضحنا أن القصة التمثيلية أحد أنواع القصة تلك التى يقصد بها البيان والابضاح أو الشرح والتفسير فليس يلزم فى الأحداث أن تكون وقعت أو الاشخاص أن يكونوا وجدوا أو فى الحوار أن يكون صدر وإنما يكتفى فى كل ذلك بالقرض والخيال
– تناول :
إذا ما تناولنا بالحديث قصة ” المارد الملعون ”
أعتقد أن كاتبنا قد نجح إلى حد بعيد فى استخدام ” المعادل الموضوعى ” والذى نعنى به :
” الأداة الرمزية المستخدمة للتعبير عن مفاهيم مجردة كالعواطف. يوفر مصطلح المعادل الموضوعي عنواناً للطريقة التي يقدم بها الفن مجموعة من التمثيلات التي قد لا يُصرحُ بالعاطفة فيها، لكنها – التمثيلات – تعبر عن هذه العواطف.”
ولعلنا نلحظ ذلك من خلال رواية ” المارد الملعون ” فالقارىء للرواية يجد حيرة تنتابه متسائلا : هل عمد الكاتب إلى استخدام الرمز من خلال :
شخصية ” ناشور” لتكون تشخيص لما طغى على حياتنا من المادية المفرطة من قطيعة للأرحام والنهم الشديد بحثا عن مغريات الحياة بغض النظر عن الكيفية والوسيلة التى تحققها
أما عن ” سمعان ” فهل رمزللفطرة السليمة والشخصية المصرية البسيطة تلك التى لم تلوثها مادية الحياة فمازالت تتمسك بأخلاق وتعاليم الاسلام والتقاليد المصرية الأصيلة
لتكون ذروة الأحداث هى الصراع الأزلى بين الخير والشر بين الفطرة السليمة والمطامع البشرية عند البعض
والسؤال الذى يطرحه المؤلف من خلال الأحداث
هل أصبحت العلاقات الانسانية والأسرية معرضة للانهيار بسبب طغيان المادة وغياب القيم النبيلة ؟
هل صارت المطامع البشرية معولا لهدم المشاعر والروابط بأنواعها ؟
بقى أن نقول :
كنا بحاجة إلى أن يضفى الكاتب على روايته مسحة من الحداثة حيث أن أخذ القارىء لأزمان بعيدة مضت قد يقابل بنوع من التمرد ويقلل من المتابعة النشطة للاحداث فمن لزوميات الحداثة تصوير لبعض أوشىء من الواقع المعاصرحتى لا تصبح الرواية حسب السائد ضرب من الماضى
وأخيرا :
تحتاج بعض الكلمات للمراجعة اللغوية والتدقيق النحوى نجد ذلك فى صفحتى
( 17 – 25 ) ( فى قول الكاتب 🙁 أنزل أخيه / استمتاع المذنبون )
وعلى الجانب الآخرنجد أروع ما جاء قصة ” المارد الملعون ” ذلك التجسيد الواقعى للعلاقة الرائعة والسمات المصرية الأصيلة فى المرأة المصرية ووقوفها وبحق إلى جانب زوجها حد مناصرته بكل ما تملك من قوة معنوية ومادية وجسدية أحيانا