قال وما الحبُّ إذنْ يا شَاعرتي
قلتُ الذي بينى وبين هواك..
قال إذنْ صِفْيه لنا فى بُعْدِنَا
قلتُ الذي تهفو لهُ عيناك..
فالحبُّ يشبُهُ شوقَنا وحنيننَا
مكان جميلٌ بالمُنى يلقاك..
يأتى كنَجمٍ فى السَّماءِ ويغربُ
ويعودُ كالصُّبحِ الجميلِ يراك..
قال وهل للحبِّ بيتٌ يَا أنَا
فأجبتُه بيتى يكونُ رضاك..
قال تبادلُيني الغرامَ أجبتُه
من لى وربى فى الحياة سواك..
واستغربتْ لمَّا بكيتُ بحِضنه
وأجبتُ عينى لا ترى إلَّاكِ.