بقلم: لزهر دخان
في العاصمة الأردنية ” عمان ” كان هناك لص مطلوب دولياً بتهمة إختلاس مبلغ خيالي .قدره واحد مليار دولار أمركي . وفي يوم 30من يناير / كانون الثاني 2017 م. ألقت عليه الشرطة العربية والدولية أنتربول القبض . وورد هذا الخبر في وسائل إعلام ثِقة مزوداً بهذه التفاصيل :
التوضيح الأوضح في هذه القضية كان عن طريق ” إدارة الإعلام الأمني الأردنية ” التي تناقلت عنها وسائل الإعلام بياناً جاء فيه ما يؤكد أن إدارة الشرطة العربية والدولية في عُمان .أقدمت على تنفيذ توقيف ” الشخص المذكور” بموجب تعميم دولي (نشرة دولية حمراء). وكانت التهمة كما أسلفنا .هي الإضرار المتعمد بأموال الدولة بطريقة (الإختلاس) . وكانت المبالغ المُختلسة تـُقدر بحوالي مليار دولار أمريكي . وأكد البيان أن الحُكم الغيابي الذي صدر سابقاً في حق ” شخص لم يُذكر إسمه ” كان قد قُدر بسبعة أعوام من الحبس .
إدارة الإعلام الأمني الأردنية قامت بتقديم تفاصيل أخرى عن القضية .وقالت إن إلقاء القبض على المطلوب. تم أثناء محاولته دخول المملكة الأردنية . كما أكدت الوجهة التي كان قادم منها. وفي نفس الوقت لم تؤكد بالظبط من أي بلد أوربي كان الشخص قادماً . معتمداً في رحلته عن أحد الطرق التي تؤدي من أوربا إلى الأردن. وهي مطار الملكة علياء الدولي . الذي كان فيه وبعد التدقيق على نظام السيطرة ومنظومة الإتصال الدولية تأكد المطار أنه يوجد طلب دولي بحقه.
ووردت بعض التوضيحات تتعلق ببيان إدارة الإعلام الأمني الأردنية في صحيفة “الغد الأردني” .وهي توضيحات تشير إلى (أن الشخص الذي لم يكشف عن هويته وجنسيته . جرى إصطحابه لإتخاذ كافة الإجراءات الشرطية بحقه . وتم فيما بعد توديعه للقضاء بعد ذلك.)
وواصلت الصحيفة توضيحاتها على حد قول بيان إدارة الإعلام التي أكدت ( تم التواصل مع الجهات المختصة في البلد الطالب له دوليا من أجل إرسال ملفه إلى السلطات القضائية الأردنية وبالطرق الدبلوماسية للنظر بطلب تسليمه إلى الجهة التي طلبت إيقافه.)
وأوضحت إدارة الإعلام الأمني الآردني دور الأمن الأردني في القضية وأشادت بجهوده . حسب نفس الصحيفة التي نشرت هذه الإشادة ( أن هذه الجهود تأتي ضمن السياسة الدائمة لمديرية الأمن العام لمتابعة الجريمة والمجرمين سواء كانوا داخل المملكة أو خارجها وتقديمهم للعدالة للنظر بقضاياهم.)
للصحيفة نفسها أيضاً تحدث واحد من المصادر الأمنية المطلعة فقال (إن الشخص المطلوب عراقي الجنسية، نافياً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العربية حول كونه معاوناً للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.)