متابعة: لزهر دخان
في الجزائر الأزمة القطرية العربية لم تجد أكثر من الحياد . ومع هذا الحياد ظهر في بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية يوم أمس الثلاثاء 06يونيو/حزيران 2017 م. ظهر التحيز لصالح العروبة والقومية العربية والإسلام .فبدت الجزائر مستاءة لما حدث في الخليج من فرقة. وقالت الخارجية الجزائرية منددة .
(بعد أن دعت مجمل البلدان المعنية بإنتهاج الحوار كسبيل وحيد لتسوية خلافاتهم التي يمكنها بطبيعة الحال أن تؤثر على العلاقات بين الدول . حثت الجزائر على ضرورة إلتزام مبدأ حسن الجوار. وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإحترام سيادتها الوطنية في جميع الظروف )
وجزاءً للعرب من هذه الفرقة. التي لم تعد مجرد بقعة زيت طفيفة في ثوب الخليجين الأبيض . بل تحولت إلى بقعت دم حمراء في ثوب الخليجين المُبيض . بفرط ود وتسامح أكدته الجزائر في بيانها .فربما ينتهي الشيطان عن الفتنة بين الإخوان بسبب الإخوان من الأن …فقال البيان( الجزائر تبقى واثقة بأن الصعوبات الحالية ظرفية .وأن الحكمة والتحفظ سيسودان في النهاية .خاصة وأن التحديات الحقيقية التي تعترض سير الدول والشعوب العربية نحو تضامن فعال ووحدة حقيقية كثيرة على غرار الإرهاب )