لاشك ان حرية الإبداع أمرنقره جميعنا ولكننا تعلمنا أن ايضا أن الحرية مقيدة بضوابط وآداب وتعاليم وتقاليد ورثناها ،
نعم نحن مع حرية الإبداعى ! ولكن لسنا مع الإباحية الفجة .
نعم نحن مع حرية الإبداع ! ولكن لسنا مع تدمير الأبناء وهدم الأمة !
نعم نحن مع حرية الإبداع ! ولكن لسنا مع هدم القيم الأخلاقية !
يامشايخنا وعلماءنا ومن بعدهم وزارة الثقافة و نقابة المهن التمثيلية ألا تغضبون لقيمكم وتقاليدكم وعقيدتكم !؟
يامشايخنا وعلماءنا ونقيب المهن التمثيلية اذكر نفسى وإياكم بقول الحق سبحانه : ( وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24) من سورة الصافات
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” أيما داع دعا إلى شيء كان موقوفا معه إلى يوم القيامة ، لا يغادره ولا يفارقه ، وإن دعا رجل رجلا “
قد يقول قائل : ولماذا كل ذلك ؟ – الجواب حينما تمتهن القيم باسم الابداع ! حينما تهدم التقاليد باسم الفن ! حينما تستباح المحرمات تحت شعار الحرية !
فقد خرج علينا داع الشيطان بفيلم يسمى “أصحاب ولا أعز”،
موضوع وقصة الفيلم تخالف كل تقاليد المجتمع المصري من خلال الترويج للمثلية الجنسية والخيانة الزوجية. فالفيلم يمثل ” دعوة صريحة إلى المثلية الجنسية ،
ومع الآسف الشديد أنه قد شارك فى بطولته عدد من الفنانين المصريين والعرب، ” مني زكي إياد نصار وعادل كرم وغيرهم ” وقد تم إنتاجه على منصة Netflix
ونستطيع أن نؤكد بدورنا أن هذا الفيلم ما هو إلا رسالة موجهة بغرض ضرب كل الثوابت والقيم المجتمعية فالفيلم مخطط معد بحنكة لاستباحة كل قيم المجتمع”.
ولا إدرى ما هذا الاسفاف والتردي الذى ينشرتحت مسمى حرية الإبداع
ألايدرى من قاموا على عمل هذا الخزى أن هناك فرق بين حرية الإبداع واستباحة القيم فلننتبه وبكل اليقظة فقد أصبح المجتمع المصري وأمنة وأخلاقيات أبنائه مستهدفا داخليا وخارجيا.