متابعة عبد التواب مسلم
فى التاكيد على حق الرد استضاف الليلة الإعلامى عمرو اديب ببرنامجه كل يوم على قناة (أون تى فى) الفضائية النائب البرلمانى مصطفى بكرى للرد على ما قاله الدكتور خالد حنفى وزير التموين الأسبق خلال حواره بالأمس فى نفس البرنامج
وبدأ بكرى حديثه باقامة الوزير بفندق سميراميس قائلاً أنا لم اتهم الوزير بإن الحكومة دفعت له أو احد دفع له حساب الفندق وإنما أنا ما قلته من اين لك هذا يا سيادة الوزير،
لأن بالفعل الوزير كان يدفع شهرياً 750 دولار حساب الجناح الذى كان يقيم فيه وليس غرفة كما قال خلال حديثه بالأمس ومن الممكن أن يكون الفندق قدم تخفيض للوزير مقابل تحمله لشخص آخر،
وكل ما كنت أريده فى هذا الموضوع أن يقدم الوزير فواتير بذلك حتى نطمئن على أموال الشعب والشك الذى دفعنى لذلك هو أن الوزارة تتعامل مع الكثير من رجال الأعمال،
وبالرغم من ذلك قال بكرى أن موضوع الفندق ليس هو الأساس وإنما الاساس هى قضية الصوامع والمتورط فيه الكثير والكثير من الشخصيات،
وفى هذه القضية كان رد الوزير علينا مغزى جداً عندما قال أن الأخطاء فى الصوامع لا تصل إلى 4% بينما وجدنا فساد وأخطاء وصلت إلى 45% من خلال التفتيش على 10 صوامع فقط من 45 صومعة فى مصر،
وعلى الفور تقدمت ببلاغ للرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة وجارى فيه التحقيق حتى الآن ولن يمر مرور الكرام،
وأضاف بكرى فى حديثه أن الوزير ورطنا فى الكثير من أفكاره عندما قال أننى سأقوم بتخفيض دعم الخبز 30 % وكان يتقاضى دعم فى هذا التوقيت 24 مليار جنيه وبدلاً من خفض الدعم وصل به الأمر إلى الحصول على 30 مليار جنية الدولة وكبد الدولة 6 مليار بدلاً من التخفيض الذى أعلن عنه الوزير،
هذا بالأضافه إلى المركز اللوجستي بدمياط والذي كان سيكلف الدولة 15 مليار دولار لولا أن الرئيس تاكد من دراسات الجدوى للمشروع أنها غير منطقية والغى زيارته لإفتتاح المشروع الذى كان سيورط الدولة كما ورطها الوزير في زياد الأسعار دون إيجاد حل،
واختتم بكرى حواره بإن الوزير اجبر على الإستقالة والحكومة لو رأت أنه على حق لدافعت عنه وليس لإرضاء الغضب الشعبي كما قال،
وفى حالة برائته عليه أن يتقدم ببلاغ ضدى وأنا ساتعامل مع الاأمر بمنتهى الآدب والإحترام