كتب : أحمد الشويمي
ينتظر النادي الأهلي القسط الثالث والأخير من صفقة بيع اللاعب “ماليك إيفونا” إلى نادي تيانجين الصيني المقدر لها بثلاثة ملايين دولار من أصل ثمانية ملايين دولار اتفقا عليها الفريقين ، وكان سعر الدولار آنذاك يعادل 8,85 جنيه ، وبعد قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه أصبح الدولار الآن يعادل 18 جنيها ، وبهذا سيحصل المارد الأحمر على 54 مليون جنيه بدلاً من 27,4 مليون ، ليكون هذا القرار قد أضاف 26,6 مليون جنيه كأرباح إلى خزينه النادي الأهلي من صفقة إيفونا فقط.
ونفس الأمر ينطبق على صفقة “رمضان صبحي” الذي انتقل إلى نادي استوك سيتي الإنجليزي مقابل ستة ملايين يورو يتبقى منهم 2,5 مليون يورو كقسط ثانِِ وأخير ، يذكر أن سعر اليورو آنذاك كان يعادل 9,78 جنيها أي كان متبقي له 24,5 مليون جنيه ، ولكنها أصبحت 46,8 مليون جنيه لوصول سعر اليورو إلى 18,73 جنيه بسبب قرار تعويم الجنيه ، ليتسبب هذا القرار في إنتعاش خزينة النادي بـ22,3 مليون جنيها في هذه الصفقة.
أصبح الأهلي بعد هذا القرار في إنتظار 100,8 مليون جنيها من قسطتين فقط بأرباح 48,9 مليون جنيه إضافية بعد قرار تعويم الجنيه من صفقتي إيفونا ورمضان ، ويذكر أن النادي استلم ثمن صفقة تريزيجيه من نادي أندرلخت البلجيكي قبل قرار التعويم ، كما أنه دفع أيضاً ثمن صفقتي أجاي ومعلول قبل القرار.
لكن يتبقى سؤالاً هل الأهلي قد حول الأقساط الأولى إلى عملة الجنيه المصري عند استلامها أم أنها مازالت موجودة كما هي بالدولار … واليورو؟.