كتب لزهر دخان
هذه قصيدة من عشرة أبيات للشاعر لزهر دخان ، وعنوانها “فِي شُعُورِ الْحَمَاسِ” . تتحدث أبياتها حَول فلسطين . وُضعت في 13 مايو أيار 2020م الموافق ل 20رمضان 1441هـ
“فِي شُعُورِ الْحَمَاسِ”
فِي غـَيْرِ حَمَاسٍ أَرَادُوُهَا دَوْلَة
وَهِي فِي شُعُورِ الْحَمَاسِ الأوُلَى
فـِلْسْطِيْنَ وَلاَ يُقـْضَى عَلَيْهَا إِذَا
خَسِرَتْ مِنْ الْحَرْبِ أَوَلُ جَوْلَةَ
دَنْدِنْ عَلَى أَوْتاَرِهَا إذاَ شِئـْتَ
سِراً أوْ أَجْهِرْ بِأنَاشِيْدِ اَلْرُجُوْلَةَ
وَأَعْدْهَا لآعْمَارِهاَ تـَخْتاَرُ سِناً
مَا دَامَتْ كـُتـُبُ اَلْتـَارِيْخ مَجْهُولَة
وَزُورُ لاَ يَنْتَهِي مَهْماَ زَوِرَتِ
الشَّمْسُ وَالأرْضُ بِالْحُرِيَة مَشْمُولَة
هِي يَا ألاهِي أرْضُنَا الْمُقَدَسَة
أوْ هِذِهِ فَقـَــــــــطْ أبْيَاتـُناَ الْخَجُولَة
وما جَلَّ شَعْبُهَا مُبْتَسِمَاً أَوْ نَفَذَتْ
نَارُ اَلْصـــــــــُدُورِ مِنْ كـُلِ مَقـُولَة
والغَلِيلُ يُشْفَى بِدَمِ اَلْيهُود
وَاَلْخَليلُ تُفـْدَى بِالْعَزْمِ وَالْبُطُولَة
أرَادُوهَا بـِدُون شَعْب وَهِي الْطيْس
وَالْقـُدْس وَجَنَة اَلأرْض الْمَأهُولَة
يُرِيْدُهَا الْسَائِفُ واَلْخَائِفُ شَرْعَاً
وَلَوْ طَالَ اَلْزَمَان وَصَعبتْ الْسُهُولَة
زَوِرَتِ الشَّمْسُ إلَى الْمَغيبِ : مالَتْ
جَلَّ عَنْ بِلاَدِهِ : تَرَكَهَا، جَلاَ عَنْهَا
الغَلِيلُ : شدّةُ العَطَشِ وحرارتُه
طَيس : اسم
الطَّيْسُ: كلُ ما هو كثير النسل، مثل الذُّبابِ والنَّملِ والهوامِّ
الطَّيْسُ : الكثيرُ من كل شيء كالرمل والماءِ وغيرهما
السائِفُ : ذو السَّيْفِ
1.