هم أنبياء المال والسندات فى العالم ،بضغطة ذر واحده يرفعون سعر الدولار ويخفضونه، يتحكمون فى السياسة الأمريكية بقوة اقتصادهم وشركاتهم العملاقه متعدده الجنسيات فى العالم ، صناع القرار، هم من دعموا بوش لغزو العراق، وهم من اغتالوا الرئيس الأمريكى جون كينيدي حين شذ عن سياستهم وقرر أن يسلك طريق السلام فى العالم ، هم وراء فضيحه بل كلينتون لعزله من البيت الأبيض لأن سياسته الهادئه لا تتفق مع آمالهم وطموحاتهم الإجرامية ، هم جنود الشيطان والممول الأول للمشروع الصهيونى فى المنطقه ، لا يتورعون من فعل أى شيء سواء قتل أو نهب أو فضيحه فى سبيل تحقيق أهدافهم طويله المدى ،
إنها عائله روتشيلد اليهوديه ذات النفوذ الممتد فى جميع أنحاء العالم ،هم مصدر تدفق المال فى العالم بلغت ثروتهم 500 تريليون دولار ما يبلغ نصف أموال العالم كله ، يمتلكون البنك الدولى ويتحكمون فى سياسته النقديه، يمتلكون أهم بنكين فى أمريكا وهما بنك “أوف أمريكا” وبنك “الفدرال رزيريف ” اللذين يطبعان الدولار الأمريكى ، وتدفع لهم الحكومه الأمريكيه ضرائب عليها !!
فى عام 1967 تم عقد توقيع اتفاقيه “بانرمان” فى انجلترا وكان من ضمن بنودها زرع جسم غريب فى الشرق الأوسط بهدف تصديع المنطقه وإعاقتها عن أى تقدم، ومن هنا جاءت فكره قيام دولة إسرائيل باقتراح من كبير عائلة روتشيلد على أن يتولى عمليه التعبئة والدعم اللوجستى لقيام هذا الكيان بشتى الطرق، هذه العائله هى عمود الخيمه للصهيونيه العالميه التى تتحكم بكل خيوطها الإجرامية ، هم الراعى الرسمى لكل مخططات اليهود الهدامه بأدواتهم الإعلاميه التى تجوب الشرق والغرب التى يمتلكها اليهودى روبرت مردوخ ، وقوتهم الإقتصادية الضاربه فى أعماق هذا العالم ، فهم عمالقة الرأسماليه يدعمون كل حركات التمرد والإنفصال فى كل دوله، بهدف إفقارها والسيطرة على مقدراتها بالديون والتبعيه.
وبالعوده إلى الوراء نجد أن الغدر والخيانة شعارهم حتى مع حلفائهم، فحين إشتدت الحرب بين إنجلترا وفرنسا أطلق روتشيلد حمامه الزاجل بالدعاية الكاذبه أن إنجلترا ستنهزم على عكس الدائر فى أرض المعركة، فماذا حدث ؟؟ هبط الإسترلينى لأدنى مستوياته فسارع روتشيلد بشراء أكبر كميه نقديه من الاسترليني، ثم جاء الخبر اليقين أن إنجلترا انتصرت على فرنسا وبالتالى ارتفع الإسترلينى مره اخرى لأعلى مستوياته مما ضاعف مكاسب روتشيلد النقديه ، وباع الإسترليني الذى اشتراه بسعر التراب بأعلى سعر ، ولم يهدأ حتى سيطر على مصرف إنجلترا تماما ، وهى كانت حليفته فى ذلك الوقت ، فأصبحت إنجلترا مدينه له بالمال ، وتوغل فى الجيش البريطانى حتى أصبحت إنجلترا تابعة له ، وعلى إثر ذلك تم إهداءه وعد بلفور تكليلا لجهوده فى الداخل البريطانى ، وهذا ما سيحدث لأمريكا فى أقرب وقت إذا ظل اليهود يسيطرون عليها سياسياً واقتصادياً، وهذا ما تنبأ به ” مارك سبنسر ” عضو الكونجرس الأمريكي حين قال ” إن هلاك أمريكا سيكون على يد اليهود الذين يسيطرون على ما فى العقل والمعده والغرائز ولم يبقى غير أن نغير اسم نيويورك إلى جويورك نسبه إلى كلمه يهود بالإنجليزي ” jewsh”
فهم يستخدمون الناب الأمريكى لتحقيق مأربهم ليصبحوا أسياد العالم وهذا ما قاله كبير حاخامات اليهود ” عمانويل رابينوفيتش ” فى المؤتمر الإستثنائى للجنه الطوارئ لحاخامى أوروبا، فقال .، يجب أن أبلغكم أن الهدف الذى ما زلنا نعمل من أجله منذ ثلاث آلاف عام قد أصبح فى متناول يدنا الأن ، وقد دنت الثمره مما يدعونا لمضاعفة الجهد، ومضاعفة الحذر، وأستطيع أن أعدكم أنه لن تمر عشر سنوات حتى يأخذ شعبنا مكانه الحقيقى فى العالم ، ويصبح كل يهودى ملكا وكل جوييم عبدا ” الجوييم هم الشعوب الأخرى من غير اليهود ” ومن أراد أن يعرف أكثر عن هؤلاء الفاسدين فليقرأ كتاب ” أحجار على رقعة الشطرنج ” للكاتب وليم جاى كار ،الذى يفضح كل مخططاتهم وهم من قتلوه فى ظروف غامضه بعد أن أصدر هذا الكتاب .