عشق الحرام
وِرد يقراه اللئام
فوق النهود المتعبة
بفعل الهوى
واللى غوى
ابن شيخ المنطقة
بدأ اللقا
بنظرة كانت رقرقرقة
بتحنن القلب الحجر
واللى غدر
بيبان شريف
جواه مخيف
قطف الزهور من غصنها
بَدل الفرحة بخريف
هى اللى عاشت حلمها
على قدها
تحلم بعشة تلمها
مع حبها
والحلم كان صعب وعنيد
بتحايله مع غنوة لفريد
لكن الجديد
إن الحبيب المنتظر
زى القدر
بيحب فى البستان زهور
عايش طاوس لنزوته
بالون ومليان بالغرور
سحر الكلام ده لعبته
وهى كانت دُميته
رتب النظم فى بحور
ما هو أصله شاعر من زمان
بس كافر بالشعور
سجادة النظم البديع
خجلانة من عرق العذارى
للأسف
وصلها أخر منعطف
خلف الستارة
ألف ديب
عامل حبيب
يتوضى بالشعر العفيف
وقلبه مليان بالنجاسة
سوق النخاسة
فيه البِنية بقلب طفل بيتوجع
لكن الجدع
اللى كلامه يكون ميزان
يوعد ويوفى
يمزج الحب بحنان
لكن الجبان
هو اللى خان
يخلط هواها بنزوته
يهين بكاها بنشوته
وبعد ما تفوق الديابة
تغتسل غُسل الجنابة
وتيجى للمسجد أوام
وتصلى هنا خلف الإمام
يرفع فى إيده للسما
ربك غفور
ويردد المثل اللى ساير
مَثل ذكورى للأسف
والفعل جاير
دم العذارى
بدون أمارة
وِرد على كل السراير
طعم القُبل اصبح مرار
لثم النهود
قطف الخدود
أخدود هواها ذلها
بعتر بقايا قلبها
ونظرة منه تقولها
عايزة الفرار
والورث عار
أهو راح يكمل دنيته
مخلوق برئ
ومرايته كارهه طلعته
شايفاه دنئ
الخطوة تمشيها فى مكانها
والقدم رافضه الطريق
يا فكرة ساكنة فى البيوت ومعششة
نشرب خمور الزيفِ
ونصلى العِشا
نبدأ كلامنا بوشوشة
واللى وشى
لا عاش ضميره ولا أختشى
والندل أهو حر وجرئ
وهى ماتت من الخِشا
كُتر الديابة عالفريسة هدها
وجرحه واجع قلبها
كل الوحوش معزومة
على دم الغزالة
والقوالة
القوالة ما تنتهيش
والكدب مترقع بخيش
والكلام أهو حبل صوف
نقول كلام ونردده
وبينتهى بنفس العبارة
بالعرف ناكل لحمها
باللمز ننهش عرضها
تدفع ضريبة حبها
فى غشاء بكارة
………………………………………………….
شعر / ماهر أبوالمعاطى