بقلم / د.سعاد السيد
اعزف فقد أشجيتني
لحن الحياة
و داو قلبي بالغناء
فإن العشق
قد أعياه
أطلق سراح خيالي
دعه يبلغ
في هواك مناه
مهد لي فضاءك
إن عرشي من سماك
علاه
اترك الحرب جانبا
و الموت جانبا
و الشرق غارق في دماه
و احملني بلا ذاكرة
لنور أعشق أن أراه
أرسل لقلبي
نفحات حب بها يستكين
لظاه
بدد غيوم الظلم عن عيني
حتى تسيل دماه
و امح الظنون عن عقلي
و من أفكاره و رؤاه
ما عاد عالمكم ينتمي لي
و لا أنتمي لثراه
صارت دموع الثكالى بحرا
بلا شاطئ يكفكف
من أساه
تمتد أيديهن كغرقى يحاولن
أن يمسكنني
كقشة للنجاة
و أنا..!!
مكسورة أضلعي
ودمي ممتد
من سوريا الى بورما
و من بغداد
إلى صنعاء
إلى القدس
مدينة الصلاة
تهيم روحي
كطفل يتيم سأل اللئام
رجاه
و ما نال منهم مبتغاه
فيا وجعي و يا وجع السنين
ما زلت طفلا في سمته
و صباه
على بابي تدق طبولهم
ألف دقة
و ألف آه
أين أخفي لعبي
و كراستي
و ألواني و الفرشاة
تصطك أسناني
ترتعد فرائصي
و لا مفر من
بطش الطغاة
يا أيها الطير
لم صرت مثلي
بلا جناح يرفرف
و صوتك تائه
في صداه
فمن يحملني
و من ينجيني
من يوم قاحل
من غد ماحل
من أشواك العضاة
اعزف لي ألحان الحب
فعودك علمني
كيف تكون الحياة
راقص أمنياتي
على خارطة مشتهاه
فيها الثكالى عذارى
يرسلن لي ألف قبلة
و ألف تغريدة في شفاه.
دعه يبلغ
في هواك مناه
مهد لي فضاءك
إن عرشي من سماك
علاه
و الموت جانبا
و الشرق غارق في دماه
و احملني بلا ذاكرة
لنور أعشق أن أراه
نفحات حب بها يستكين
لظاه
بدد غيوم الظلم عن عيني
حتى تسيل دماه
و امح الظنون عن عقلي
و من أفكاره و رؤاه
و لا أنتمي لثراه
صارت دموع الثكالى بحرا
بلا شاطئ يكفكف
من أساه
أن يمسكنني
كقشة للنجاة
مكسورة أضلعي
ودمي ممتد
من سوريا الى بورما
و من بغداد
إلى صنعاء
إلى القدس
مدينة الصلاة
كطفل يتيم سأل اللئام
رجاه
و ما نال منهم مبتغاه
فيا وجعي و يا وجع السنين
ما زلت طفلا في سمته
و صباه
ألف دقة
و ألف آه
و كراستي
و ألواني و الفرشاة
تصطك أسناني
ترتعد فرائصي
و لا مفر من
بطش الطغاة
لم صرت مثلي
بلا جناح يرفرف
و صوتك تائه
في صداه
و من ينجيني
من يوم قاحل
من غد ماحل
من أشواك العضاة
فعودك علمني
كيف تكون الحياة
راقص أمنياتي
على خارطة مشتهاه
فيها الثكالى عذارى
يرسلن لي ألف قبلة
و ألف تغريدة في شفاه.