بقلم .رنا عبداللطيف البصلة
…(( عندما كنتَ سرابآ..و كنتُ الجسد2 ))
” لست أنثى الياسمين ” ””””’فقد كنت أعاشر خيط دخان “”” دخانآ كنت…
تسبح في فضاءاتك لا داعي لأن تهتم بجاذبية الأرض الحمقاء فأنت تجذبني بتعويذة التبغ ..تعويذة باتت تتغلغل في شراييني كما لو أنها جزءآ من دمي
.. أعدت تشكيلي بها لأكون نسخة عنك.. لففتني على نفسي كورقة سيجارة هشة ليست قادرة إلا أن تشتعل لتتحد بك
و تندمج بك في خدر عشقي سلس سيطر على أنفاسي مجهضة كل ذكائي و مكري غير آبهة بماهية مستقبل لفافة التبغ تلك كل ما يعنيني أن ألد نفسي في كل يوم لأصنع مني أنثى جديدة تكون كما تروقك أنت
فأكون قهوة دافئة و طفلة بظفائر ذهبية في صباحاتك و متى شئت جعلتني نبيذ شهواتك المسائية .و.رسمت لي خاصرة من ياسمين و فككت ظفائري على زند رجولتك لتثمل من أنوثتي
و بكل إرادتي أخضع لرغباتك
و بكل إرادتي باتت رئتي ممتلئة بك..و بت أتعمد إبتلاعك و أمقت الزفير لأنه يفقدني شيئآ منك
فأي دخان عشش بصدري يا أنت
و أي رجل أي رجل يا أنت