عندما تختلط الألوان بما تسمى ألوان الطيف.. فعلينا أن نسعى لتمييزها لكى نتمكن منذلك جيدا علينا أن نعيد التركيز فى كل ما لدينا ونعيد توظيف الأشياء كل حسب امكانياته وحسب قدراته ووضع الأشياء والأشخاص فى اماكنهم الطبيعية والحكم الفصل فى ذلك المقومات والمعطيات المتوافرة والمقنعة ولانكابر ولانسبح ضد التيار ولانحاول ان نطمس الحقائق ولانحاول ان نجعل ظاهرة السراب هى المسيطرة بل نفكر جيدا وبتروى فلن نستطيع تمييز الأشياء إلا بالابتعاد خطوة بعيدا عن الصخب ففى الزحام لاتستطيع تمييزها فالضجيج فيه تختلط الأصوات وفى الزحام تتناثر الحقائق وفى الزحام تكون الصورة ضباببية غير متضحة ولذا يجب أن نتروى فى كثير من امورنا واقوالنا ولانحكم على الأشياء حتى لانفقد ثقلنا وتوازننا وتضيع الثقة بيننا جميعا عودوا لسقف الاحترام والتروى والتمهل وعدم الاساءة للأخر مهما كان الأمر واجعلوا الحكم واقع لاشبه ولا ظن ولاتطاول ولا تتبع عورة ولكن اليقين والحكمة ولكى تتوافر فمهلا ورويدا وتادبا