بقلم/ رضا حسين يستغل الكثير منا الطبيعة أسوأ إستغلال بطريقة نابعة من إسلوب تربية غير سوية نشأنا عليها . الطبيعة التي خلقها الله بما تحمله من إمكانيات سخرها الله لخدمة الإنسان والإستمتاع بها . أصبح يستخدمها البعض في اشباع رغباته وتسخيرها بما يقيد حرية الآخرين في الاستمتاع بجمال هذه الطبيعة . التدخين بأنواعه عكر صفو طبيعة خلقت بأكسيجينها النقي وهوائها الشافي ونسماته الرقراقه. أدى بنا التدخين للكثير من الأمراض ليس فقط على المدخن بل على المدخن السلبي والأدهى والأمر قد يكون أحد أبنائك أو زوجتك . اشعال النيران في الأماكن العامة وما تحملة من سموم لأول أكسيد الكربون الناتج من الإحتراق الغير كامل لبعض هذه المخلفات عكر صفو الطبيعة وحاربناها ولم نحترم حتى قوانينها. رمي مخلفاتنا في البحار والمحميات الطبيعية تحرم الكثير منا من الإستمتاع بجمالها ورونقها التي خلقها الله عليها فحاربناها بسلوك سئ يحمل بين طياته مبادئ التغير بإتباع الأنظمة التي يجب علينا جميعا إحترامها. تلك بعضا من السلوكيات الخاطئة والتي أدت لأن أقول عكرنا صفو الطبيعة فاستحقينا عقابها.